في الـ 28 يوليو الماضي خرجت احدى طائرات شركة "موريتانيا للطيران"من مدرج مطار كوناكري في حين تعطلت أخرى في مطار انواذيبو قبل ذلك بثلاثة أشهر.
بعد 3 سنوات على انشاء هذه الشركة لا يبدو بعد ان هذه الشركة قد حققت توازنها على الأقل بخصوص الجانب التقني فقد خرجت احدى طائرات هذه الشركة عن مدرج مطاركوناكري واسفر الحادث عن جرح عشرة اشخاص بصورة خفيفة من بين 97 راكبا كانوا على متن طائرة البوينالغ737-700 القادمة من موريتانيا بعد توقف في مطاردكار.
وحسب الشهود فإن طاقم الطائرة يتالف من 6 أفراد وكان ربان الطائرة قد هبط في وسط المدرج بدل الهبوط في بدايته .
وفي بريل 2009 لم تستطع طائرة للشركة نفسها الهبوط في مطار نواذيبو وهي قادمة من نواكشوط بسبب عطل فني في جهاز تحكم الهبوط وبقيت تحوم حول المدرج لربع ساعة بعد فقدانها للطريق وقد استطاع طاقم الطائرة حل المشاكل التقنية وهبطت الطائرة بمعجزة في مطار نواكشوط.
وقد انطلقت هذه الشركة سنة 2007 وتمتلك "تونس للطيران" نسبة 51% من راسمالها والباقي لمستثمرين موريتانيين وذلك بعد تصفية شركة الخطوط الجوية الموريتانية.وتقوم الشركة بعدة رحلات اسبوعية بين نواكشوط ودكاروكوناكري والدار البيضاء ولاس بلماس وباريس .
نقلا عن موقع :
kapitaliste
ترجمة :الحصاد