احتضنت المنسقية الجهوية للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة صباح اليوم الاثنين في مدينة انواذيبو حفل انطلاق البرنامج الخاص بتعزيز قدرات النساء معيلات الأسر في داخلت نواذيبو على التكيف مع تبعات فيروس كورونا.
ويستفيد من هذا البرنامج الذي تبلغ تكلفته المالية أزيد من عشرين مليون أوقية قديمة، ٦١ تعاونية و١٦٠ سيدة معيلة لأسرة من بينها ١٦ من النساء المهاجرات اللواتي تأثرن بجائحة كورونا في بلادنا.
كما يشمل هذا البرنامج دعم ٢٥٠ من الأطفال التابعين لمراكز التغذية في نواذيبو بالمواد الغذائية اللازمة لمتابعة وضعيتهم لمدة شهرين، إضافة إلى توزيع بعض المعدات الفنية على عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة .
وأكد والي نواذيبو السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال، في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج يأتي في إطار الظروف الحالية الناجمة عن جائحة كورونا و ما خلفته من تداعيات اجتماعية واقتصادية.
وأبرز الوالي العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للفئات الضعيفة من المجتمع وخاصة المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة ، وهو ما يتضح جليا ، من خلال الحيّز الهام الذي خصص للعمل الاجتماعي في برنامج تعهداتي ،الأمر الذي تمت ترجمته من خلال المرحلة الأولى من هذه التعهدات ، في برنامج أولوياتي ١ الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية بداية السنة .
وبدوره ثمن العمدة المساعد لبلدية نواذيبو السيد أيده ولد محمد صالح انطلاق أعمال هذا البرنامج في هذه الظرفية الصعبة، مبديا باسم المجلس البلدي شكره لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على ما يقوم به من مجهودات جبارة في هذا الإطار.
وأعرب عن استعداد البلدية لمواكبة هذه الجهود والمشاركة الفعالة في تطبيق كافة الاجراءات المتخذة لمكافحة انتشار الفيروس .
وتابع الحضور عرضا قدمه مدير الدراسات والتعاون في وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد السالك ولد أجيرب حول طبيعة البرنامج وأهدافه المتعلقة بدعم النساء معيلات الأسر والأشخاص ذوي الإعاقة .
وام