نظم قادة و منتخبو الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وتكتل القوى الديمقراطية، وأعضاء من حكومة ولد الشيخ عبد الله،
داخل القاعة الرسمية بالجمعية الوطنية "احتجاجا على الضرب الذي تعرض له رئيس البرلمان الموريتاني ونساء المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان والفعاليات الشعبية"
حسب النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين الذي تناول الكلام في مستهل الاعتصام. وقال النائب عبد الرحمن ولد ميني في كلمة بالمناسبة ان "الجبهة والتكتل يثمنان استقالة السيد سيد احمد ولد حبت من اللجنة الوطنية للانتخابات"، مضيفا ان "النضال سيتواصل حتى استرجاع الديمقراطية المغتصبة".
وقد شهد الاعتصام جلوس رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير، ولـأول مرة بعد انقلاب 6 أغشت 2008 ، على كرسي رئيس البرلمان الموريتاني .
وقال مسعود ولد بلخير، الذي ترأس افتتاح الاعتصام، انه جاء ليشارك إخوته في التنديد بالقمع الذي طال النساء والرجال. مضيفا أنه "لا توجد ديمقراطية بلا رأس" في إشارة إلى تنحية ولد الشيخ عبد الله.
أحمد ولد داداه بدوره قال انه يندد بالاعتداءعلي رموز الدولة الثلاث وخاصة رئيس الحمعية الوطنية ، وشكر الجبهة على نضالها.