امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

تقريرحرية الصحافة العربية2009 :"موريتانيا تشهد تحسنا ملحوظا في الميدان"

samedi 31 juillet 2010


توصل"الحصاد" بنسخة من تقرير حريات الصحافة في الوطن العربي وقد رصد هذا التقرير وضعية موريتانيا على النحو التالي
"تميز النصف الأول من عام 2010 بتحسن ملحوظ فى مناخ حرية التعبير حيث لم يتم إيقاف اى صحفي تنفيذا لوعد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي تعهد باحترام حرية الصحافة وعدم تعريض الصحفيين للاعتقال والحبس خلال عهده ، وقد جاء هذا التطور لينهي فترة صعبة قضاها الصحفيون الموريتانيون عام 2009 يواجهون أحكاما قاسية نتيجة محاكمة عدد من الصحفيين واعتقالهم أبرزهم الصحفي حنفي ولد دهاه الذي صدر ضده حكم بالحبس عامين إلى أن صدر بحقه مرسوم عفو رئاسي استجابة لمطالب رابطة الصحفيين الموريتانيين واتحاد الصحفيين العرب .
وشهدت نهاية عام 2009 انعقاد المؤتمر الثاني لرابطة الصحفيين الموريتانيين الذي طالب بمراجعة قانون الصحافة الصادر عام 2006 ، بحيث يتم إلغاء الحبس فى قضايا النشر وتخفيف الغرامات المالية الشديدة الوطأة التي صدرت بحق عدد من الصحفيين الموريتانيين .

على صعيد ذي صلة احتضنت مدينة مراكش طيلة يوم 19 من مارس، لقاءا حول موضوع "منهجية إعداد التقارير الدولية في مجال حرية ألصحافة التي نظمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، وبمشاركة خبراء وباحثين من المغرب والخارج.
وعقب الجلسة الافتتاحية التي تدخل خلالها كل من الأساتذة :
يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية،
إبراهيم نافع رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب،
مكرم محمد احمد أمين عام اتحاد الصحفيين العرب
حاتم زكريا الأمين العام المساعد للشئون المالية
عبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات ونقيب الصحفيين الأردنيين
جيم بوملجة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين
وعمر فاروق رئيس فيدرالية الصحفيين الأفارقة
وخالد الناصري وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية

انتقل المشاركون في الندوة إلى متابعة العروض المتخصصة، والتي ألقيت في جلسة مفتوحة، ترأسها الأستاذ جمال الدين الناجي، الخبير الدولي في مجال الإعلام والصحافة، وقدمها كل من السيد آلان مودو، نائب المدير العام السابق لمنظمة اليونسكو المكلف بالديمقراطية وحرية التعبير، وأيدن وايت، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، وعبد الوهاب زغيلات، رئيس لجنة الحريات والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، وعبد الله البقالي، نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب.
وقد طرحت تلك العروض أهم الإشكاليات المرتبطة بإعداد التقارير الدولية في مجال حرية الصحافة والتعبير، واستعرضت بعض التجارب في هذا الصدد، كما قدمت القواعد والمعايير التي دعت المنظمات الدولية المتخصصة إلى إعمالها في هذا المجال، ونصت عليها المواثيق الدولية المعالجة لهذه القضية.
وبعد النقاش المستفيض، الذي جرى في أجواء من الصراحة والجدية.

وبعد دراسة النصوص والمواثيق، ونماذج من القواعد، واستعراض مختلف التجارب الدولية في هذا الصدد، لاحظ المشاركون افتقاد العديد من هذه التقارير، إلى الاحترافية في الإعداد، وإلى المصداقية في المضمون.
وأكد المشاركون والمشاركات في هذا اللقاء الدولي الهام، أن إعداد هذه التقارير، لا يمكن أن يعتمد فقط على : ما ينشر في وسائل الإعلام، و خاصة الإنترنت، والتقاط بعض الجزئيات والتفاصيل المعزولة عن سياقها العام. كما عاب المشاركون على بعض الجهات التي يقتصر عملها في هذا المجال، على التمويل، دون مراعاة الجودة والاحترافية في ما تنتجه بعض الجهات في هذا الصدد.
واقترح المشاركون والمشاركات، عدة توصيات يمكن أن تشكل خارطة طريق، لمشاريع معايير لإعداد تقارير دولية ذات مصداقية ومتميزة بالاحترافية، يمكن إجمالها في ما يلي :
ـ اعتماد مجموعات عمل وبحث للتقصي، تشتغل بشكل دائم ومنتظم، وتتميز بالاحترافية الكاملة،
ـ إعمال المؤشرات الدقيقة التي اقترحتها اليونسكو، تجسيدا لروح إعلان صنعاء باليمن وويندهك بجنوب إفريقيا (1991)،
ـ تشجيع الاتحادات والنقابات والمنظمات المهنية القطرية، على الانتظام في إصدار تقاريرها السنوية في مجال رصد حرية الصحافة، والتي تمثل مرجعا مهما من مراجع التقارير الدولية،
ـ التركيز على منهجية المقارنة بين مختلف المراجع، من قراءة الوثائق واستشارة الهيئات الحقوقية والنقابات المهنية، بحيث توفر التقارير الدولية لنفسها، مراجع متعددة ومختلفة، وذلك تجنبا للسقوط في فخ التوجيه وهيمنة الرؤية الوحيدة،
ـ مراعاة مضامين المقتضيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي تنص على البعد الكوني لحرية الصحافة والتعبير،
ـ وجوب أن تدمج هذه التقارير كل ما يتعلق بمبادئ الشفافية والنزاهة والحكامة الجيدة داخل المؤسسات الإعلامية، و ملكيتها و تمويلها و طريقة توزيع الإعلانات،
ـ بلورة ميثاق بين المنظمات الدولية في إنجاز التقارير، بهدف تحصينها بالمصداقية والنزاهة، و تجنب التصنيفات التبسيطية
ـ توظيف الكفاءات المحلية في تحديد المعايير وتشخيص الوقائع والواقع، عوض رصدها من بعيد عبر ما يصل من أصداء، والتي تفتقد، في بعض الأحيان، إلى التدقيق والمصداقية وتعدد المصادر،
ـ دعوة المنظمات الدولية إلى تكثيف جهودها في مجال تكوين خبراء وراصدين بهدف تحسين عملهم في هذا الصدد.
ـ مطالبة المنظمات الدولية ببذل الجهود لإنجاز التقارير الدولية، بصفة مشتركة، في إطار جهد جماعي يكون من شأنه أن يحسن من جودة هذه التقارير.
ـ إعداد تقارير نوعية تعتمد مبادئ : التحليل والعمق والتنوع والشمولية في تناول مختلف القطاعات الصحافية والإعلامية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا