السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

نريد وجهًا عبوسًا/ محمد فال ولد سيدي ميله

mercredi 20 mai 2020


عندما أعلنت موريتانيا خلوها التام من فيروس كورونا بعد شفاء آخر حالة، أسفر التلفزيون الوطني عن ابتسامتين في غير محلهما. فقد استضافت النشرة الرئيسية مدير الصحة، ولد الزحاف، فابتسم وهو يخبر الصحفية، ضمنيا، بأن البلاد انتصرت !. وفي تقرير عن المختبر، بدا ولد البراء مبتسما، مع طاقم باش، يلوحّ برايات الانتصار !.

الابتسامتان، في فترةٍ تفشى فيها الوباءُ بين الإفرنج والجرمانيين والكوبويْ، كانتا تنبئان عن سوء تقدير لدهاليز الغد. كنا كمن ينظر إلى لاعبين يلوحون بالفوز قبل انتهاء المباراة، ثم فجأة يتلقى مرماهم 5 أهداف في الدقيقتين الأخيرتين و9 أهداف في الثانية الأخيرة، لتنتهي المباراة بطحنهم 14 مقابل 1 على عادة "المرابطين".

وبالرغم من إخلاص وكفاءة الإطاريْن، فإن التلويح بالفوز قبل نهاية اللعب عمل من صميم أفعال "تونات" (اللاعبين غير المَهَرَة في لغتنا الهجينة).

البسمتان، على "وجه" وزارة الصحة و"وجه" المختبر، أذِنتا للجمهور بالتراخي في الإجراءات الوقائية، وأذِنتا لشرطة المعابر بالتسامح مع المغامرين، وأذنتا للأطقم الطبية بالتركيز على التخمة وتسوّس ضرس العقل (أو ما بقي منها بعد الفزع !).

إن على الدولة، لمواجهة الجائحة بأسلوب أنجع، أن تعاود الظهور في التلفزيون بوجهها الآخر : الوجه العابس، الجاد، الصارم، ليفهم الجمهور، بخاصيته وعوامه، أن عليه أن يشد المئزر لأنها معركة وجود تتطلب قدرا، ولو يسيرا، من تجهم الوجه وتجاعيد النواصي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا