وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|: رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|: الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

معًا نهزم الوباء إن شاء الله،../ محمد الامين ولد بلال

samedi 16 mai 2020


مخطئ من ظن ان الحكومة تكفي وحدها لكسب الحرب ضد الوباء. الحقيقة أنه لا بد من مشاركة الشعب بعقله وفكره وجسمه وماله وجهده. صحيح أن الحياة في زمن كورونا صعبة ولا تطاق. صحيح أن الثمن المطلوب منا ثمن باهظ،، مطلوب منا أن نتخل طوعا عن حرياتنا، وأن نبدل طقوس حياتنا، ونبتعد عن أقرب الناس إلينا تحسبا لخطر داهم قد يفاجئنا. علينا أن ندفع هذا الثمن رخيصًا مقابل حياتنا وحياة أبنائنا.

وإنه لمن حسن الطالع أن حكومتنا أثبتت حتى الآن نجاحا في إدارة الأزمة حيث أن الإصابات لم تتجاوز ال12 حالة. والأهم من ذلك أنها بتعاملها الشفاف مع المشكلة استعادت ثقة الشارع، واستطاعت دولتنا أن تلفت انتباه العالم بحسن الأداء وسلامة التخطيط. هذا كله صحيح، ولكن المعركة لم تنتهِ بعد. والمطلوب منا الآن بعد التوكل على الله تبارك وتعالى والإقبال على الدعاء، هو :

 الثقة بالنفس و زراعة التفاؤل والأمل. تفاءلوا خيرًا تجدوه. إن الهلع والتشاؤم والمواقف السلبية لن تفيدنا شيئا

 التعاون مع الحكومة والجهات المختصة، وتنفيذ ما يصدر عنها من توجيهات وتعليمات، أعني الدوائر المختصة كلها : الصحية والإدارية والدينية والاجتماعية، إلخ.

 عدم الاستخفاف بغسل اليدين بالصابون والتزام البقاء في المنازل والتباعد الاجتماعي في الأسواق وفي أي مكان، وحظر التجوال، إلخ.

 العودة إلى حملات الإعلام و التحسيس على نطاق واسع حتى نتمكن من الوصول إلى المواطن بشكل مباشر ..أينما كان/

 العمل على أن نجعل من كل شخص على أرض الوطن عنصرا إيجابيا، فاعلًا وفعالًا، مقتنعا بضرورة الإحتراز وملتزما به ومراقبا على غيره.

 الاستعانة بكل الطاقات و الخبرات الموجودة، أذكر منها على سبيل المثال د. يحي ولد الحسن ود. مصطفى سيدات.. كلاهما دكتور تقلد أعلى الوظائف والمراتب الدولية في منظمة الصحة العالمية وتقاعد فيها.. واذكر عبد الله ولد بلال (مد الل(ه))، الخبير في الاتصال، والذي تولى مراكز متقدمة في الإعلام والاتصال بنفس المنظمة وفي منظمات دولية أخرى
ولا مانع من استغلال خبرة ممثل المنظمة العالمية للصحة في انواكشوط باعتباره من أبرز خبراء الأوبئة في العالم وأغناهم تجربة ميدانية.

 أخيرا، الانتباه إلى الأضرار الجانبية المحتملة كما في أي حرب من الحروب. وفي هذا المجال قد تأتي من مرض آخر يخفيه الوباء أو يغطي عليه، أو تأتي أضرار من تفاقم الفقر والتأثيرات السلبية على معيشة السكان، أو تأتي من جهة الأمن أو من مشاكل الحدود و دول الجوار، إلخ.

 وأختتم بكلمة الأولى، وهي أيضا كلمتي الأخيرة :
معًا نهزم الوباء إن شاء الله !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا