أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم أن الوضع لازال تحت السيطرة لأن من بين هذه الحالات 5 حالات مرتبطة وحالتهم الصحية جيدة ، كما أن الحالتين الأخرتين تتم متابعتهم من طرف اللجنة الصحية المكلفة بمتابعة هذه الأحداث والتي تتابع كل الحيثيات المرتبطة بالمعنيين بالأمر.
وقال خلال تعليقه مساء اليوم على اشغال مجلس الوزراء إن أهم شيء في الوقت الحالي هو مواجهتنا كمجتمع وكبلد لهذا الوباء العالمي الذي يتضح ان خطره مازال قائما بل وأكثر خطورة لكونه ظهر في حالات اجتماعية مما يوحي بأن هناك تحرك داخلي لهذا الفيروس في البلد ، مشيرا إلى أن الآمر يتطلب جدية أكثر في المواقف والقرارات التي اتخذتها الحكومة .
وأشار إلى أن الحكومة أقرت حملة إعلامية تنادي جميع المواطنين للعب دورهم في تشديد تطبيق الإجراءات التي اتخذت وكانت لديها نتائج جيدة ويجب أن تتواصل حتى يتم القضاء على هذا الفيروس .
وبين أن الضرورة الأولى تمثلت في تخفيف الإجراءات بفتح الأسواق والذي مازال ساريا مع ضرورة التزام الباعة والمتجولين في السوق بالإجراءات التي تحث عليها المنظمة الدولية للصحة لتجنب انتشار الفيروس وخاصة وضع الكمامات التي ستصبح مفروضة على كل إنسان وخاصة في الأماكن العمومية.
وأضاف أن على القائمين على المساجد أن يلعبوا الدور المنوط بهم في الحث على ضرورة الالتزام بالشروط الأساسية لتجنب أي عدوى بالمسجد من خلال وضع الكمامات والتباعد بين المصلين واحترام كافة المسلكيات التي تمنع انتشار الفيروس.
وبخصوص تحرك الفيروس أوضح الوزير أن على العاملين على النقل الالتزام بالشروط الصحية التي تضمن صحة الناقلين أنفسهم وزبنائهم ، مشيرا إلى أن القناة الرابعة والمتمثلة في المدارس لازالت مغلقة في انتظار أن يتم تقييم الوضع في الأيام المقبلة وإصدار موقف حولها.
وفي رده على أسئلة الصحفيين أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن وضع بلادنا في جائحة كورنا من أحسن الدول ، مؤكدا على ضرورة التوعية و التحسيس والالتزام بالإجراءات المتخذة مع التشديد على إغلاق الحدود بين الولايات ولاسيما نواكشوط لأنها هي التي شهدت هذه الإصابات.
وام