ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|: وزير : تكلفة الكهرباء تبلغ 7 أضعاف ما يدفعه الصينيون :|: اسبانيا : تفكيك عصابة لسرقة وتهريب السيارات إلى موريتانيا :|: وصول الرئيس السنيغالي إلى انواكشوط :|: الرئيس السنيغالي يؤدي زيارة لموريتانيا :|: الناطق الرسمي :اختيار الرئيس السنيغالي زيارة موريتانيا رسالة خاصة :|: مجلس الوزراء : تعيينات في عدة قطاعات "بيان" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

كوشنر يقول بعد لقائه مع ولد عبد العزيز "الحرب على الارهاب ستكون طويلة"

lundi 26 juillet 2010


وصل برنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسي الى العاصمة انواكشوط مساء اليوم في زيارة لموريتانيا هي الأولى بعد العملية العسكرية للجيش الموريتاني والقوات الخاصة الفرنسية ضد القاعدة في شمال مالي فجر الخميس الماضي والتي قتل على اثرها الرهينة الفرنسي"جيرمانو" انتقاما من القاعدة لأعضائها الستة الذين راحوا ضحية العملية.

وبعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ادلى الديبلوماسي الفرنسي بتصريح قال فيه :"مقابلتي مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز كانت مفيدة وكانت الصداقة بين الدولتين حاضرة خلالها وكذلك الدعم والمساندة للجهود التي قامت بها موريتانيا من أجل محاربة التطرف.

وكان اللقاء فرصة للحديث حول الجهود المشتركة في مجال التدريب والدعم الذي تقدمه فرنسا لارادة موريتانيا الحازمة في هذا الصدد وتثمين جهودها والنجاحات التي تحققت بعد الاحداث الاخيرة من أجل تحرير مواطننا الذي لم يتحقق للاسف لانه لم يكن موجودا في المكان الذي توجهت اليه القوات الموريتانية بمساعدة فرنسية وهذه المحاربة القوية التي بدأتها بلادكم ستجد فرنسا الى جانبها في مختلف مراحلها.

وبامكان بلدكم ان يعول على فرنسا في هذا الصدد وسأتوجه بعد حين الى السفارة الفرنسية في نواكشوط من أجل السلام على مواطنينا ونقل تحيات الرئيس الفرنسي وحثهم على مزيد من الحذر وتجنب التنقل في كل وقت الا لضرورة.
وستكون زيارتي لدولتي مالي والنيجر مستقبلا فرصة للقاء جاليتينا هناك وتبليغهم هذه الرسالة.

ونواجه كلنا وبدرجات متفاوتة خطر تطرف لا يطاق خاصة أن الشريط الساحلي وكر للتهريب والمخدرات والسلاح وهو بحاجة الى هذه الجهود التي تقوم بها بلدانكم وستجدون أصدقاءكم الى جانبكم ولا أعني هنا فرنسا فحسب وانما أعول على التصميم العالمي المتنامي في هذاالصدد ولن نقبل كما لن تقبلوا أنتم ان تفرض شرذمة من المتطرفين عبر الخوف قواعد تختلف عن تلك التي عندنا ولا تتماشى مع الدين في ضوء تصميم قذر لدى هذه المجموعة.

وليست هناك خطة جاهزة للرد لان الحرب ستكون طويلة وسنستمر فيها وكما تعلمون فان دوافع فرنسا في هذا الصدد لاتحركها الكراهية وكذلك موريتانيا، ولكن هناك ضغوط وديكتاتوتوريات من الاقوال والافعال غير مقبولة.
والاتفاقيات التي وقعت، وستتم متابعتها بين الجانبين، تضع فرنسا في مستوى الوفاء بالالتزام الذي أقره الجانبان من أجل العمل سويا لتعزيز التماسك العسكري والفعالية وهذا ماقمنا به.

وعلى كل حال فان عملية الدفاع عن النفس الاخيرة ليست هجومية لان الامر يتعلق بتهديد قادم من الخارج ضد التراب الموريتاني، كانت هذه العملية مبرمجة لمواجهته منذ أمد بعيد من طرف أصدقائنا الموريتانيين وما قمنا في هذا الصدد ليس سوى تطبيق الاتفاقيات آملين أن يفضي ذلك الى تحرير الرهينة الفرنسي وذلك ما لم يتحقق للاسف".

وقال الوزير الفرنسي ان بلاده ليست على علم بتهديدات جديدة بالنسبة للمواطنين الفرنسيين والامر يتعلق فقط بمجموعة من الدول في العالم مستهدفة من طرف الارهابيين وعاقدة العزم على مواجهة الارهاب ولن تستسلم له لانها تدافع عن القيم الجمهورية في الحرية والمساواة والاخاء واحترام حقوق الانسان وحماية حقوق المرأة.

وأضاف "ما نقوم به في هذا السياق ليس جديدا وقد لمسنا نتائج له هنا ايضا وهناك حذر لاغنى عنه خاصة فيما يتعلق بالمخاطر المرتبطة بالسياحة لان الطرق التي كانت سالكة في السنوات الماضية لم تعد كذلك مؤقتا.
وهذا لايعد تغييرا بالنسبة لفرنسا وانما تصميم والتزام من الجمهورية الفرنسية ازاء أصدقائها ومن أجل الدفاع عن القيم التي تعد مهمة جدا بالنسبة لبلداننا".

نقلا عن الوكالة الموريتانية للانباء

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا