اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

يالقصرالرئاسي :لقاء بين عزيز وولد داداه

lundi 26 juillet 2010


استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين فى القصر الرئاسي بانواكشوط، السيد احمد ولد داداه زعيم المعارضة الديمقراطية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية.
وهذا هو الأول من ذوعه بين الرجلين منذ أكثر من سنة ويأتي في وقت تعرف فيه علاقة المعارضة والسلطة محطات توتر كثيرة بسبب كثرة مسائل الخلاف بينهما الذي يبدأ بالتشكيك من طرف المعارضة في شرعية انتخاب عزيز بصورة شفافة في منصبه الرئاسي مرورا بانتقاد المعارضة لأدائه وفريقه الحكومي خلال السنة الماضية.

وتتطرق مسائل الخلاف كذلك لماتسميه المعارضة سوء ادارة العلاقات الخارجية وتوتيرعلاقات موريتانيا مع بعض دول الجوار"مالي" مثلاوالدور المتزايد لفرنسا ودعمها لنظام عزيزفيما تصفه المعارضة بأنه دعم للأنقلابات وسعي فرنسا -بحسب المعارضة- إلى أيجاد نفوذ عسكري لها في موريتانيا.

وتنتهى لائحة هذه الخلافات بالمهاترات السياسية والدعوات المتكررة بالبحث عن الحوار السياسي من الطرفين وفي الوقت ذاته تزايد نبرة الاتهامات والانتقادات بينهما حول عرقلة كل طرف له.زيادة على ذلك تباين الموقف من الهجوم الموريتاني على القاعدة فجر الخميس والذي بررته الحكومة بدفع الخطر عن البلاد، في حين رأت المعارضة أن عدم اللجوء الى البرلمان لاسيتصدار قرار به ومشاركة فرنسا فيه يطرح أكثر من علامة استفهام حول هدفه الحقيقي والذي لم تستبعد أوساط مقربة منها ان يكون هو مساعدة القوات الفرنسية في تحرير الرهينة الفرنسي "جيرمانو"من يدي القاعدة.

ولايستبعد مراقبون ان يكون هذا اللقاء المزمع ان توفر حسن النية بين الطرفين سياسيا بداية لتاسيس الخطوط العريضة لحوار سياسي فعال يخرج البلاد من الأزمة السياسية التي تعيشها منذ انقلاب 6 اغسطس 2008 خاصة وأن هنالك ضغوطا ومطالبات دولية متكررة من طرف لجنة متابعة اتفاق دكار والدول المانحة في مؤتمر بروكسل والقوى الكبرى "فرنسا والاتحاد الأوروبي وامريكا"بضرور العودة الى الحوار لحل الأزمة السياسية .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا