بعداجتماع مجلس الدفاع والأمن الفرنسي الذي عقد صباح اليوم كد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مقتل مواطنه "ميشل جيرمانو"على يد القاعدة ودان ساركوزي هذه العلملية. وحذر ساركوزي رعايا بلاده من السفر إلى مالي وموريتانيا والنيجر وذلك في تصريحات نقلتها قناة"الجزيرة" القطرية .
وعلى صعيد ردود الفعل الداخلية يستعد رؤساء الفرق البرلمانية للساسة الخارجية والدفاع بالبرلمان الفرنسي لمساءلة الحكومة حول طبيعة العملية العسكرية ولماذا فشلت.كما أن الرئيس ساركوزي سيوفد وزير خارجيته برنار كوشنير إلى الدول الثلاث الساحلية مالي والنيجر وموريتانيا( سيصلها مساء اليوم)لبحث سبل تعزيز حماية الفرنسينن فيها والذين تهدد القاعدة بالانتقام منهم لقتلاها الستة في الهجوم.
وقد هددت فرنسا بأن قتل الرهينة الفرنسي لن يمر دون عقاب وهو مافسره المراقبون بأنه ربما يعنى تكثيفا من طرف فرنسا لتعاونها الاستخباراتي والعسكري مع هذه الدول لمحاربة القاعدة .