الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى
نحن اليوم في مواجهة مع هذا الوباء العالمي – حفظ الله الجميع- و قد أمرنا سيادة الرئيس بأن يقدم كل فرد منا ما يستطيع من تضحيات و أن نمتثل توصليمات الجهات الطبية و سبق و أن أوصانا معالي وزير الصحة بالدعاء و ذلك لعلمه أن الدعاء سلاح المومن.
و من المعلوم أن احتمال الإستجابة يتأكد في بعض الأوقات و بعض الأماكن و من تلك الأوقات والأماكن ما هو مرتبط بالصلاة كالسجود و كما بين الأذان و الإقامة فضلا على أن الأذان يرفع البلاء بإذن الله تعالى.
من هنا أذكر بضرورة المواظبة على الدعاء في الأماكن و الأوقات الفاضلة باعتباره هو أهم وسائل الوقاية. و لنتمكن من ذلك أطلب من السلطات العمومية تأخير تطبيق حظر التجول إلى ما بعد التاسعة ليلا أي بعد صلاة العشاء التي لا يحضرها المنافقون فقد سمعنا أن بعض الأئمة رخصوا في التخلف عن صلاة العشاء في المسجد امتثالا لتعليمات حظر التجوال كما امتنعوا عن الجمع.