الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

الحراك السياسي :عزيز يدعو ولد داداه الي لقصر الرئاسي

dimanche 25 juillet 2010


ذكرت مصادر اخبارية متطابقة ان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قدم أمس دعوة لزعيم المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه للقائه يوم الاثنين المقبل.

وسيكون هذا اللقاء- ان تم- هو الأول من ذوعه بين الرجلين منذ أكثر من سنة ويأتي في وقت تعرف فيه علاقة المعارضة والسلطة محطات توتر كثيرة بسبب كثرة مسائل الخلاف بينهما الذي يبدأ بالتشكيك من طرف المعارضة في شرعية انتخاب عزيز بصورة شفافة في منصبه الرئاسي مرورا بانتقاد المعارضة لأدائه وفريقه الحكومي خلال السنة الماضية.

وتتطرق مسائل الخلاف كذلك لماتسميه المعارضة سوء ادارة العلاقات الخارجية وتوتيرعلاقات موريتانيا مع بعض دول الجوار"مالي" مثلاوالدور المتزايد لفرنسا ودعمها لنظام عزيزفيما تصفه المعارضة بأنه دعم للأنقلابات وسعي فرنسا -بحسب المعارضة- إلى أيجاد نفوذ عسكري لها في موريتانيا.

وتنتهى لائحة هذه الخلافات بالمهاترات السياسية والدعوات المتكررة بالبحث عن الحوار السياسي من الطرفين وفي الوقت ذاته تزايد نبرة الاتهامات والانتقادات بينهما حول عرقلة كل طرف له.زيادة على ذلك تباين الموقف من الهجوم الموريتاني على القاعدة فجر الخميس والذي بررته الحكومة بدفع الخطر عن البلاد، في حين رأت المعارضة أن عدم اللجوء الى البرلمان لاسيتصدار قرار به ومشاركة فرنسا فيه يطرح أكثر من علامة استفهام حول هدفه الحقيقي والذي لم تستبعد أوساط مقربة منها ان يكون هو مساعدة القوات الفرنسية في تحرير الرهينة الفرنسي "جيرمانو"من يدي القاعدة.

ولايستبعد مراقبون ان يكون هذا اللقاء المزمع ان توفر حسن النية بين الطرفين سياسيا بداية لتاسيس الخطوط العريضة لحوار سياسي فعال يخرج البلاد من الأزمة السياسية التي تعيشها منذ انقلاب 6 اغسطس 2008 خاصة وأن هنالك ضغوطا ومطالبات دولية متكررة من طرف لجنة متابعة اتفاق دكار والدول المانحة في مؤتمر بروكسل والقوى الكبرى "فرنسا والاتحاد الأوروبي وامريكا"بضرور العودة الى الحوار لحل الأزمة السياسية .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا