فتتح امس الاثنين بانواكشوط ملتقى لتقديم سياسات وبرامج مختلف الفاعلين في قطاع تقنيات الاعلام والاتصال منظم من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاعلام والاتصال بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمواصلات.
ويهدف هذا اللقاء إلى وضع سياسات عمومية وتنظيمية لتوسيع نطاق تغطية الخدمات عن طريق صندوق النفاذ الشامل للخدمات وتقليل تكاليف نشر الشبكة عن طريق الوصول إلى البنى التحتية الحالية أو تجميع تكاليف البنى التحتية العمومية في المستقبل بغض النظر عن القطاع.
ولدى افتتاحه اشغال هذا الملتقى أكد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور سيدي ولد سالم أهمية هذا اللقاء باعتباره يتيح للفاعلين في مجال تقنيات الاعلام والاتصال تشخيص كافة المشاكل لديهم من خلال تقديم برامجهم بحضور الامين العام للاتحاد الدولي للمواصلات الذي يزور موريتانيا حاليا.
وأكد ان زيارة الامين العام للاتحاد تعكس الاردادة الجادة لتوطيد التعاون بين هذه المنظمة وموريتانيا في هذا المجال ، منوها باعترافه بالجهود والموارد التي توفرها الحكومة الموريتانية لتطوير قطاع تقنيات الاعلام والاتصال وكذلك استعداد هذه المنظمة لمواصلة وتعزيز دعمها للدولة الموريتانية.
وقال إن تكنولوجيا المعلومات والإتصال تعتبر عنصرا أساسيا في جميع المجالات الاقتصادية والمجتمعية حيث توفر وسائل مهمة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والحد من الفقر.
واشار السيد الوزيرإلى أن تقنيات الاعلام والاتصال تحتل مكانة هامة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تسهر حكومة الوزير الأول، السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا على تنفيذه بوتيرة متسارعة من خلال خطط الحكومة الهادفة إلى تنفيذ استراتيجية لتطوير التقنيات الرقمية، وتحسين الولوج إلى الخدمات العامة وجودتها وإطلاق برنامج طموح للحكومة الإلكترونية.
ونبه إلى أن قطاعه يقوم بإصلاحات هامة تهدف إلى خلق تعاون بين مختلف القطاعات وتطوير النطاق العريض الذي سيستفيد، على سبيل المثال، من الإنشاءات المخطط لها من طرف الحكومة خلال السنوات الثلاث المقبلة ، مضيفا ان هذه الإصلاحات ستمكن من بناء شبكات لنقل البيانات البصرية بالتوازي مع انجاز أكثر من 1000 كيلومتر من الطرق بين المدن وأكثر من 300 كيلومتر من الطرق الحضرية وعدد من الكيلومترات في الشبكة الكهربائية ذات الجهد العالي.
وام