أدى وزير الصحة الدكتور محمد نذير ولد حامد صباح اليوم الاثنين زيارة تفقد واطلاع للمركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية .
وتأتي هذه الزيارة في اطار الجهود التي يقوم بها القطاع الصحي تنفيذا لبرنامج تعهداتي انطلاقا مما يمثله المعهد من دور وقائي ضمن المنظومة السياسة الصحية الوطنية.
وفي هذا الاطار اطلع الوزير اولا على التجهيزات الطبية التي يتوفر عليها المعهد وتعرف على الانشطة التي يقوم بها و القدرات التي تم تطويرها خلال السنوات الاخيرة حيث اصبح بمقدور المعهد تشخيص 90 في المائة من الامراض بدون الحاجة الى الاستعانة بالخدمات الخارجية,كما اصبح بمقدوره تشخيص فيروس كورونا .
كما وقف الوزير على ادوار المركز في الصحة الوقائية خاصة سلامة الاغذية ومياه الشرب اضافة الى معاينته للتجهيزات الخاصة بالتغذية واكتشاف الملوثات العضويةوالحيوية والمعدنية.
كما ادى الوزير زيارة للوحدة المتعلقة بالابحاث الجينية المختصة بالتشخيص المبكر للامراض الوراثية اضافة الى قسم اللقاحات الموصى بها عالميا ونصائح المسافرين .
وذكر وزير الصحة خلال اجتماع عقده بعمال المركز،بالاهمية التي يوليها رئيس الجمهورية للصحة والبحث والوقاية
مشددا في هذا المجال على حرص فخامته على بلوغ الاهداف المنشودة في مجال عملية الاصلاح المقام بها في مجال قطاع الصحة,
واكد على اهمية البحث العلمي في هذا المجال وعلى تشجيع الحكومة للبحث العلمي بصفة عامة .
وقال ان قطاعه وبتوجيهات من رئيس الجمهورية يركز على المصادر البشرية حيث بدأت ادارة المصادر البشرية فتح نقاشات مع جميع النقابات بصفة عامة من اجل الوصول الى الاهداف المرجوة كما تجري حاليا دراسة الانظمة الخاصة بالمؤسسات الصحية ومدى ملائمتها لمواكبة التطورات الحاصلة .
وكان مدير المركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية البروفسير محمد عبد الله ولد بلاهي عرضا عن القدرات الفنية والبشرية وجهود الشراكة التي مكنت من تطويرانشطة جديدة مثل الشراكة مع معهد الميكروبيولوجيا بوند اسوير بمدينة ميونيخ الالمانية ومعهد باستور.
وام