قامت قوات كوماندوز من الجيش الفرنسي اليوم في شمال مالي بشن هجوم على أحد معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وحسب المصادر فقد قتل ستة من أعضاء التنظيم وجرح ثلاثة في العملية، إلا أنها لم تسفر عن تحرير الرهينة الفرنسي الذي استهدفت العملية تحريره.
وقالت المصادر إن أفراد الكومندوز الفرنسي لم يصابوا بأذى، وأنهم عادوا من حيث أتوا.
وقد نفذ الكوماندوز عمليته بناء على معلومات استخباراتية أفادت أن الرهينة الفرنسي العجوز كان في المكان المستهدف، غير أن المعلومات لم تكن دقيقة.
وكان التنظيم قد هدد في بيان على الانترنت يوم الاحد انه سيقتل فرنسيا يحتجزه رهينة خلال 15 يوما اذا لم تنفذ الحكومة الفرنسية مطالبه.وقال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مايو ايار انه يحتجز ميشيل جيرمانو البالغ من العمر 78 عاما بعد خطفه في شمال النيجر في ابريل نيسان.
وطالب التنظيم مبادلة للسجناء وقال ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيكون مسؤولا عن حياة جيرمانو.
وامهل التنظيم فرنسا يوم الاحد 15 يوما تبدأ في 12 يوليو تموز لتلبية مطالبه وذلك حسب ما ذكره بيان على الانترنت التقطته سايت.
وتقول دول غربية انه اذا لم يتم القيام بعمل فان متشددي القاعدة قد يحولون الصحراء الى ملاذ امن على امتداد خطوط الصومال او اليمن ويستخدمونها لشن هجمات.
وفتحت مالي والنيجر والجزائر وموريتانيا مقار عسكرية مشتركة في جنوب الجزائر
صحراء ميديا-الحصاد