تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

البشر.. قبل الحجر ! / محمد سالم حبيب

lundi 3 février 2020


من الأهمية بمكان، زيادة ميزانيات المؤسسات العمومية وغيرها من المؤسسات بشكل مضطرد؛ بما يخدم الاضطلاع بالمهام المسندة لها، على أحسن مايرام.

وقد طالبنا مرات عدة بذلك، منها ما كان على هذه الصفحة، ومنها ما كان على غيرها.

تم ذلك أخيرا، واستفادت منه بعض المؤسسات بزيادات معتبرة -لله الحمد- في ميزانياتها لسنة 2020.

وهي خطوة تذكر؛ فتشكر.

لكننا لاحظنا قصور أولئك المشرفين والممررين والمصادقين على تلك الزيادات، في طريقة التعامل معها بحنكة، وإنصاف.

إذ من المعروف أن الميزانية لها عدة بنود تصرف على أساسها.

فيجد كل بند حقه ومستحقه من ذلك.

وهنا كان من اللازم أو المفترض والمنصف، أن توجه أغلب تلك الزيادات إلى البنود المتعلقة بالأشخاص والموظفين بشكل مباشر، في جزئها المتعلق بالرواتب والعلاوات، بدل توجيهها إلى بنود أخرى وإن كانت مهمة؛ لكنها لاترقى ضرورتها إلى تلك التي سبقتها.

لقد ظل الشق المتعلق بالرواتب والعلاوات- للأسف- على حاله، يرواح مكانه، دون أي زيادة، ولا من مغيث.

لأن المشرعين- للأسف- آثروا توجيه تلك الزيادات وجهة أخرى، وفي طليعتها شق التسيير.

و من المسلم به، أن الاستثمار في البشر أولى من الاستثمار في الحجر.

أضف إلى ذلك أن ثمة توجها عاما لدى السلطات السياسية الجديدة، غايته التركيز على كل ما من شأنه التحسين من ظروف العاملين بمختلف القطاعات.

فكيف بربك يتم تجاهل كل ذلك؟

وأي منطق هو؟ !

استفهام وتعجب، يدعو القيمين على الأمر بشكل مباشر مراعاة، هذه الوضعية العرجاء، وتصحيحها، بل وتقويمها في أقرب وقت.

ولعل أول فرصة لذلك، هو فترة مراجعة ميزانية الدولة"الميزانية المعدلة".

والتي نأمل أن تنبثق، عن زيادات معتبرة في الشق المتعلق بكتلة رواتب وعلاوات الأشخاص والموظفين، إن أمكن.

أو على الأقل، التناصف في تلك الزيادة التي خصصت للبنود الأخرى من الميزانيات ومن ضمنها الجزء المتعلق بالتسيير، وذلك أضعف الإيمان.

بذلك وحده نضمن تحقيق الأهداف التي على أساسها تمت تلك الزيادات والمراجعات.

وإلا فإن تلك الخطوات التي قيم بها في هذا الاتجاه، لايمكن وصفها -حينئذ- مجازا؛ إلا ب : "بصاق الأعمى"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا