انكر عمر ولد سيدي أحمد الملقب بعمر الصحراوي، كافة التهم الموجهة إليه في ملف اختطاف الرعايا الإسبان على الطريق الساحلي الرابط بين نواذيبو ونواكشوط في موريتانيا.
وأكدالصحراوي الذي تتهمه السلطات القضائية الموريتانية بأنه العقل المدبر لعملية الاختطاف بأنه راح ضحية تصفية حسابات بين مجموعتين لم يذكرهما بالاسم.وأنه لا علاقة له بتنظيم القاعدة في ببلاد المغرب الإسلامي، ولا بمدبري اختطاف الرهائن الاسبان الثلاثة نهاية نوفمبر 2009.
كانت محكمة الجنيات قد بدات صباح اليوم جلسة لمحاكمة 11 شخصا متهمين باختطاف ثلاثة رهائن أسبان.
ومن بين المتهمين عمر ولد سيدي أحمد الملقب "عمر الصحراوي" الموجود حاليا رهن الاعتقال بالسجن المدني في نواكشوط، ويشتبه في أنه مدبر عملية الاختطاف. كما أن أربعة منهم موجودون في السجن واثنان تحت المراقبة القضائية، في حين سيحاكم خمسة غيابيا من أبرزهم الجزائري مختار بمختار (الأعور)، ومحمد ولد أحمد ديه الملقب "الروجي"، وميني ولد باب ولد سيدي المختار.
ومن اهم التهم الموجهة لهم هي المساس المتعمد بحياة الأشخاص وسلامتهم واختطافهم واحتجازهم دون أمر السلطات المختصة، وإبرام اتفاقية بهدف التصرف في حرية الغير، واستخدام تراب الجمهورية لارتكاب اعتداءات إرهابية ضد مواطني دولة أجنبية، وحيازة واستغلال أسلحة وذخيرة بشكل غير شرعي".
يذكران هي قامت بخطف ثلاثة أسبان (رجل وأمرتان) يوم 29 نوفمبر 2009على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو؛ العاصمة الاقتصادية للبلد عندما كانوا سيرون قافلة انسانية .