منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|: مباحثات موريتانية كونغولية :|: توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

في ذكرى انتخاب عزيز(18يوليو) : المعارضة والحديث الذي لاينتهي...

lundi 19 juillet 2010


رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز رسم بداية محتشمة للحوار مع المعارضة. وبعد عام على انتخابه ..ها قد حان الوقت.

بين محمد ولد عبد العزيز ورموزالمعارضة الموريتانية يبدو أن الصعوبات لا يمكن التغلب عليها فلمدة وزعماء المعارضة يتحدثون ولم تحدث مصافحة .

وقد أعرب الطرفان عن كراهية متبادلة بينهما في الساحات العامة وتجنبا اظهار أدنى ميل للصلح. ورغم ذلك ففي 29 يونيو فإن بيجل ولجدحميد الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة للمعارضة الديمقراطية وهى ائتلاف من أحزاب المعارضة الرئيسية ، وكان في استقباله رئيس الدولة. بناء على مبادرة من هذا الأخير. وقد أبلغ بيجل مكتب المنسقية مادار في اجتماعه مع ولد عبد العزيز قائلا"كان اللقاء وديا ، ويسوده الاحترام و كل ما تريد" ، كما يعبر. "عزيز" وخصوصا عن ضمانات لضيفه بيجل الذي أكد ذلك نقلا عن الرئيس فقال "عزيزقال بوضوح انه مستعد للحوار مع المعارضة. "

وكان ذلك وعد يلبي الشرط الأول للمعارضة التي تطالب ب احترام "اتفاقيات دكارالتي وقعت في يونيو 2009 من قبل المعارضين والمؤيدين لعزيز للتغلب على حالة الشلل السياسي منذ انقلاب 6 أغسطس 2008 ، وتنص على "الحوار الوطني" بين جميع القوى السياسية في موريتانيا "ومعالجة المواضيع التي كانت وراء الانقسام السياسي : دور الجيش ، والحكم الرشيد ، وقانون الانتخابات... "

ولكن منذ انتخابه في يوليو 2009 ورئيس الدولة لم يظهر نية لعقد مثل هذه المشاورات وقد ندد زعماءالمعارضة بالتزويرأثناء الانتخابات وقاطعوا حفل تنصيبه ، 5 أغسطس 2009 مما جعل الرئيس لا يرى حاجة إلى أن تؤخذ في الاعتبار وجهات نظرهم. انها ولم يستقبل الممثلين الرئيسيين في المعارضة ، ولا حتى له زعيم المؤسسية ، وأحمد ولد داداه رئيس تجمع القوى الديمقراطية (تكتل القوى الديمقراطية). وكانت النتيجة هي أن المعارضة تعتقد ان اتفاق داكارهو "المرجع الوحيد" وهوما اكد محمد ولد مولود رئيس اتحاد القوى من أجل التقدم (اتحاد قوى التقدم) عكسه حيث قال إن هذا الاتفاق تم انتهاكه .

ماذا تغيرفي رأي رئيس الدولة؟ القرار ليس مفاجئا. بالفعل ففي يونيو الماضي خطا عزيزخطوة حيث استقبل يحيى ولد أحمد الواقف ، رئيس الوزراء السابق وعلى قرابة من الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله ورئيس عادل ، الداعم الحزب له في ذلك الوقت. ولكن لم يتم اتخاذ اي التزام الجمهور. هذه المرة ، بل كانت تلك مرحلة الصراحة .

وهناك تفسير آخر يقول إن الذكرى السنوية الأولى لانتخاب عزيز (18 يوليو) ستجعله يتشبث بمقعده على رأس الدولة مع التحلي بالصراحة مع المعارضة لإعطاء علامة على التهدئة.

وأخيرا فإن الخيار لم يحسم لدى المعارضة لاعلان الحوار فمثلا أحمد ولد داداه ، مسعود ولد بلخير (رئيس الجمعية الوطنية وزعيم التحالف الشعبي التقدمي) دعيا مؤخرا "سقوط" النظام ، ومحمد ولد مولود يقارن بين عزيز والدكتاتوروبيجل لا يشكك في انتخاب عزيز. ,وهما يعرفان بعضهما قبل محاولة الانقلاب عام 2008 حيث كان بيجل الأمين العام لرئاسة الجمهورية وعزيز قائد الحرس الرئاسي .

Jeuneafrique
ترجمة الحصاد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا