تو صل"الحصاد" ب"رسالة" من بعض المشاركين في مسابقة اكتتاب اسنيم الأخيرة أكدوا فيها أن قضيتهم لم تجد آذانا صاغية بعد مرور اكثر من 20 يوما ورغم طرقهم لكل الأبواب واستنكار الجميع .
وتتلخص هذه القضية حسب بيان سابق لبعض المشاركين في حرمانهم من العمل في الشركة بعد النجاح في المسابقة تارو بحجة ان مستوياتهم عالية وتارة بذؤائع أخرى رغم انهم نجحوا في المسابقة على حد قولهم.
وفيما يلي نص الرسالة :
"بعد مضي أكثرمن عشرين يوما مازالت قضيتنا مع اسنيم لم تجد آذانا صاغية لإرادات متعطشة إلى رفع الظلم وإنصاف المظلوم
فرغم استنكار جميع أطر الشركة وكوادرها بما حدث واعتباره ظلما صريحا لم يسبق له مثيل لأن العذر الذي تذرعت به الشركه-أوبعض القائمين علي المسابقة- كان أبعد ما يكون من الواقعية والمنطق
ورغم استنكارجميع أطر الولاية حكومة و منتخبين ممن إلتقينا واعتباره سابقة محفزة لتفشي البطالة والعزوف عن العلم والتعلم
قرعنا كل باب أطالته أيادينا وصرخنا بما سعت حناجرنا وكأنه لا حياة فى من تنادى
لا لسبب إلا لأننا أردنا أن نساهم بطاقاتنا المتواضعه للمشاركة في رفع إنتاج الشركة التي ظلت و لاتزال الركيزة الأساسية في الإقتصاد الوطني
ولإعتبارها من أهم الشركات الوطنيه التي تضمن لعمالها مستقبلا مستقرا ومتوازنا
بمراعات و تمسك بكل النظم المعمول بها في جميع المسابقات دون اللجوء إلي الطرق الملتويه
استوفينا كل الشروط اللازمه للمشاركة في المسابقه ونجحنا بجدارة واستحقاق
فتم إقصاؤنا بحجج واهيه وافتراءات كاذبه
إن تبعثرت الجمل وخانت العبرفالفضل لمستوي الإحباط و فقد الثقة التي غمرتنا هذه الأيام
فنرجوا منكم أن تتفهموا و أن تبذلوا ما بوسعكم لإحقاق الحق وإزهاق الباطل
ومــــــــــــــــــا ضــــــــــــــاع حــــــــــــق وراءه مطــــــــــــــــــــــــــاـلب ".