زار الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا مكان الحريق الذي أودى بحياة خمسة أطفال في مقاطعة دار النعيم شمال شرق نواكشوط.
الوزير الأول عزّى أسرة الأطفال الخمسة الذين قضوا في حريق شبّ في مرآب للسيارات كانوا يقيمون فيه فجر اليوم مما أدى لوفاتهم قبل أن تصل فرق الإطفاء لموقع الحادث.
وأكدت أم الأطفال أنها كانت في العريش تقوم بعملها كحارسة، بينما ينام أطفالها الخمسة ومن بينهم طفلة هي أكبرهم، في بيت متواضع مجاور للعريش، فيما كان ابنها الأكبر ينام خارج البيت.
وأضاف المصدر أن الأم سعمت عند حوالي الساعة الرابعة فجراً صوتاً لم تتوقع أنه صوت النار، ولكنها بعد دقائق سمعت عدة انفجارات متتالية فخرجت من العريش لتدرك أن النار تلتهم البيت الذي ينام فيه أطفالها.
وتوجهت الأم وهي تصرخ إلى بيوت الجيران تطلب المساعدة، ولكن أياً منهم لم يرد عليها أو يفتح باب منزله، وهو ما برره بعض الجيران بأنهم اعتقدوا أن الأمر وراءه لصوص يسعون للسطو على المنازل، في حي اشتهر بأنه مرتع للعصابات.
الصحراء + صحراء ميديا
ا