أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الأحد، أن عدة دول أوروبية وافقت على الانخراط في قوة عسكرية أوروبية جديدة ستشارك في « الحرب على الإرهاب » في منطقة الساحل الأفريقي، إلى جانب 4500 جندي فرنسي، وجيوش دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو).
وقالت بارلي في مقابلة مع صحيفة (لو جورنال دو ديمانش) إن منطقة الساحل الأفريقي « تقع على أبواب أوروبا »، مشيرة إلى أن هدف الفرنسيين هو « أن يكون هناك أوروبيون أكثر في الصفوف الأولى مع فرنسا ودول الساحل ».
وتطمح فرنسا لتشكيل قوة عسكرية أوروبية خاصة لدعم القوات المحلية في القتال، العام المقبل، وفق ما أكدته مصادر فرنسية عديدة.