دراسة حول ذكاء شعوب العالم !! :|: الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي :|: مرسوم باستدعاء هيئة الناخبين :|: صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

حلم وطن !. / الحسين الزين بيان

lundi 25 novembre 2019


الوطن هو كائن يحلم تماما كغيره .

أحلام الوطن طبيعية وغير مستحيلة التحقق...

وللوطن كذلك أبناء يروم إسعادهم ومشاهدتهم وهم عصبة.

وهم : إخوة لا مجال لأي دعاية مهماكانت أن تباعد بينهم ، او تفت في قوة لحمتهم.

ويظل الوطن يحلم بأن يكون قويا يتسع لكافة مكونات شعبه قبائل وأعراقا بذات العاطفة الأبوية الحادبة على الجميع..

ويقلب وجهه فلايرى إلا أمنا ورخاء وآملا يتنفسها الشعب.

الشعب الذي يستحق عدالة وتوزيعا متساويا للثروة بين أفراده.

ويستحق نظاما ديمقراطيا شفافا يسير مؤسساته بكفاءة وإخلاص دون تحيز قبلي أو جهوي ولا عرقي.

كما يستحق أن يرى راي العين فعلا مؤسسات دستورية تمارس صلاحياتها دون تأثير ولا تدخل من أي كان.

حلم الوطن في أن : ينبري الجيش لمهمته المتمثلة في الدفاع وتوفير حماية للحوزة الترابية .

ولا يتخل لا ظاهريا ولا إيعازا بإنتخاب فلان ، ولا إقصاء علان.

كما يظل حلمه يتوق لتسير للموارد في ظل مبدأي العقوبة والمكافئة.

مع توفير فرص التشغيل لأصحاب الكفاءات وإتاحة الفرصة للشخص المناسب في المكان المناسب.

حلمه في تعليم وطني موحد باللغة الرسمية .

وصحة قادرة على توفير العلاج للمواطن مهما بعد مكانه على الخا رطة الوطنية.

وأمن يلبس الناس إستقرارا وطمئنينة .

أما ما سوى هذا فهو السير حثيثا نحو الخراب والإحتراب .

والأصلح هو أن يستيقن هؤلاء بأن الإستمرارية للوطن وليس لشخص او جماعة أو حزب.

وأن المحيط القريب من حولنا والأبعد لايساعد على بقاء الأمور على ماكانت عليه منذ عقود.

فرياح التغيير تنفخ في كل بناء لم يعد صلب.

* بتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا