امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

59 مضت...من أمل يتجدد / محمد سالم الددي*

jeudi 21 novembre 2019


بعد أيام قليلة سيخلد شعبنا الأبي، إن شاء الله، الذكرى 59 لتحرر البلد، ذكرى غالية و عزيزة تغتنم فرصتها عادة للحديث عن حصيلة النجاحات المحققة و الإخفاقات المسجلة و التحديات التي على البلد مواجهتها حتى تظل موريتانيا فرصة و أمل للجميع كما يجب أن تكون.

من البديهي أن القوى الإستعمارية لم تتخل عن أي مستعمرة من مستعمراتها قبل صناعة نخب طيعة من أبناء تلك البلدان تكن لهم الولاء المطلق و متعطشة للخدمة و متابعة المهام نيابة عنهم و لتثبيط كل عمل وطني متحرر و مخلص يجنح للسلم لكن يرفض المذلة و التبعية و الخنوع. و لقد تغلبت للأسف، حتى الآن، تلك النخب العميلة بشكل مطلق في جل البلدان المستهدفة فرسخت كل المغالطات الخبيثة الممجدة للمستعمر التي جعلت من الإرتماء في احضانه و التبعية له الأفق الأفضل للتقدم و الرخاء.

و في سبيل ذالك لزم تعطيل كل المقومات و القدرات الوطنية و أختصار العالم و كل ما يتيحه على المستعمر السابق كمعبر ضروري و وحيد للولوج للعالم و العولمة و بهذا تقلص الأفق عليه ليضمن أستمرار مسار التبعية و الهيمنة.

لقد حرمتنا تلك النخب المشؤومة من ان نكون جزء من العالم لتستمر الهيمنة بغطاء و طنى فكان البطش و الخذلان بايادي محلية تتولى المهمة و تفرض الخيارات الظالمة ترسيخا للتبعية و الإهانة و الظلم ..... و ليكون الإستقلال تغطية لإستمرار الإستغلال.

لقد زرعوا فينا عوامل فشلنا : نخبة عميلة تغذي مرجعية ثقافية دخيلة لن نفلح ابدا ما دمنا نتمسك بها و نغطي بها على حقيقتنا و ماهيتنا و موقعنا في العالم.....

لكن مع كل هذه المعاناة و بعد 59 سنة من الإنفصال رسميا عن فرنسا مازالت تلك الذكرى غالية على قلوبنا و تجسد وحدتنا و آمالنا في وطن ينمو و يزدهر متصالح مع نفسه و محتضنا لكل أبنائه ، متمسكا بهويته و منفتحا على عالمه، مندمجا و منخرطا فيه بشكل واضح. لأننا نريد أن نكون جزء من العالم نحظى بكل ما يتيحه العالم من علوم و ثقافة و سلع... لكي نخرج من التهميش و العزلة و حتى لا ينفرد بنا أحد أو نكون حكرا لأحد .

لقد تحقق الكثير من ما كان يجب تحقيقه في شتى المجالات رغم بعض الإخفاقات و العقبات و رغم كل المعاناة التي مازال جل شعبنا يكتوي بها من ويلا ت التخلف ، الفقر و العزلة، مازال حلم الإستقلال متاحا، مازال الأمل حيا لأن صمود و إرادة و رغبة أبناء هذا البلد في بنائه ، تعميره و الدفاع عنه و رفع رأسه مازالت راسخة كما هي ، و ستظل ان شاء الله،

فهنيئا لقواتنا المسلحة بيومها الوطني : 25 نوفمبر
و هنيئا للشعب كله بعيده الوطني : 28 نوفمبر

موريتانيا فرصة رائعة و نادرة .. فلنحافظ عليها.
موريتانيا فرصة و أمل فل نغتنم الفرصة لنغذي الأمل.
موريتانيا فرصة الإستقرار و أمل غد أفضل.

لذا علينا التركيز على الأولويات التالية :

- الحفاظ بشكل خاص على وحدتنا الوطنية

- فعل كل ما يلزم من أجل كسب رهان تنمية متسارعة و منسجمة يستفيد منها الجميع و

- مضاعفة الجهود من أجل محاربة الإرهاب و كل أنواع التطرف و الكراهية ... .

عاشت موريتانيا حرة و مزدهرة ...

* خبير في الإقتصاد القياسي و المالية العامة

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا