قال متتبعون إنه لا يستبعد أن تقوم فرنسا بدفع مبلغ معتبر من المال، كفدية للتنظيم الإرهابي بدلا من إقناع موريتانيا ’’المتعنتة’’ بالإفراج عن متهمين بالارهاب من التنظيم، وهو المقترح الذي لن يرفضه تنظيم القاعدة على اعتبار أنّه لم يتبق له سوى البحث عن موارد مالية، من أجل الإستمرار في صحراء الساحل، في ظل التشديد الأمني الذي تفرضه القوات الأمنية المشتركة بالشمال خاصة بالمعاقل الأخيرة للتنظيم في الجزائر، أين أصبح التحرك والنشاط أمرا مستحيلا، أجبر التنظيم على الفرار نحو منطقة الساحل الصحراوي.
وقدذكرت جريدة"لوفيغارو"الفرنسية اليوم أن فرنسا لم تتلق أي طلب من خاطفي الرهينة الفرنسي المحتجز منذ ابريل الماضي في الساحل"ميشل جيرمانو" حسب ما جاء في تصريح لوزارة الخارجية الفرنسي اليوم والذي جاء فيه أيضا :" إن فرنسا تأخذ على محمل الجد المهلة التي تم تجديد ها من طرف الخاطفين بواسطة شريط تم بثه على الانترنت يوم الأحد الماضي.".
و"جيرمانو"من العمر78 عاما البالغ هو عضو في منظمة"انميلال" الانسانية وتم اختطافه في نهاية ابريل الماضي شمال النيجر وقد تم تحويله إلى شمال مالي.
يذكر ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أعطى مهلة جديدة تنتهي في 26 يوليو الجاري لتحرير الرهينة الفرنسي "ميشل جيرمانو" من قبل السلطات الفرنسية.
النهار الجديد الجزائرية
"لوفيغارو" الفرنسية