اتفاق لتسوية الخلاف بين بلدية أزويرات ومصانع الذهب :|: مفوض حقوق الانسان يستقبل وفدا أمميا :|: الرئيس السنيغالي الجديد يزور موريتانيا :|: رئيس الجمهوريستقبل مدير " الفاو" :|: CENI تبدأ المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: وزيرالصناعة وكالة : ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي إلى 7.3% :|: الشرطة توقف مثليين ..أياما بعد زواجهما بأطار :|: تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي :|: توقعات بتواصل درجات الحرارة في عدة مناطق :|: رئيس الحزب الحاكم يزور مقاطعات كيهيدي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
 
 
 
 

أسعارالنفط العالمية تعاود التذبذب

mercredi 13 novembre 2019


عادت أسعار النفط إلى نطاقها المألوف مع نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، نتيجة المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، وتحديداً التقدم المتذبذب في المحادثات التجارية الأميركية - الصينية، والمخاوف بشأن زيادة المعروض النفطي. فقد كان آخر تداول لخام برنت، وهو معيار عالمي لأسعار النفط الخام، عند نحو 62.5 دولار للبرميل، أي بارتفاع نسبته 16.2% منذ بداية السنة حتى الآن، متراجعاً عن أعلى مستوى له في أربعة أسابيع في 5 نوفمبر حين سجل 63 دولاراً للبرميل تقريباً. فيما تم تداول خام غرب تكساس، معيار أسعار النفط الخام الأميركي، عند 57.2 دولار للبرميل؛ أي بارتفاع نسبته 26.1% منذ بداية السنة حتى الآن.

وأكد تقرير صادر عن « بنك الكويت الوطني » أن المؤشرات كافة حظيت بالارتفاع لثلاثة أيام بفضل إشارات بشأن التقدم في المفاوضات التجارية الأميركية - الصينية، حيث تشير التقارير إلى إمكانية التوصل لاتفاق تجاري « مرحلة أولى »، وكذلك بفضل أرقام الوظائف الأميركية وبيانات التصنيع التي جاءت إيجابية... ولكن بعد التقارير التي أفادت بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الصيني شي جينبينغ « قد لا يتمكنان من توقيع الاتفاق التجاري الجزئي » الذي لطالما سعيا إليه، حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل، إضافة إلى إصدار إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات تُظهر أن مخزونات الخام الأميركي قد ارتفعت بأكثر مما كان متوقعاً (بزيادة بلغت 7.9 مليون برميل لتصل إلى 446.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 1 نوفمبر)، تراجعت الأسعار مرة أخرى.

وقد ساهمت أيضاً التقارير، التي أفادت بأنه من غير المرجح أن تدفع مجموعة دول « أوبك » وحلفائها نحو المزيد من خفض الإنتاج لدى اجتماعها الوزاري المقرر عقده في ديسمبر المقبل، في تراجع السوق. وقد جاء ذلك بعد أن توقعت « أوبك »، في تقرير بعنوان « التوقع العالمي للنفط 2040 » أن الطلب على النفط عالمياً سينمو بقدر متواضع يبلغ 1.0 مليون برميل يومياً على المدى المتوسط، بينما سيرتفع إنتاج النفط الصخري الأميركي بنسبة قوية تبلغ 40% بحلول 2025. وقد توقعت مجموعة المنتجين تراجعاً في حصتها السوقية من النسبة الحالية البالغة 35%، إلى 32% بحلول 2025.

وأضاف تقرير « بنك الكويت الوطني » أنه وبعد عودة إنتاج الخام السعودي بسرعة إلى مستويات « طبيعية » نسبياً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ بعد الهجوم الإرهابي بالطائرات المسيّرة على البنية التحتية في منشأتي بقيق وخريص الشهر الماضي، تتراوح أسعار النفط ضمن نطاق أفقي ضيق معظم شهر أكتوبر، حيث اختفت الآثار المتبقية للمخاطر الجيوسياسية بعد الاستعادة الكاملة للإنتاج السعودي. ومع غياب المحفزات من جهة المعروض بشكل كبير، هيمن التوتر بشأن مسار النمو الاقتصادي العالمي مجدداً.

إلى ذلك، خفّض كل من صندوق النقد الدولي والوكالة الدولية للطاقة توقعاتهما لنمو الاقتصاد العالمي والطلب على النفط عالمياً، على التوالي، في أكتوبر. فقد استشهد صندوق النقد بالحواجز التجارية وارتفاع ظروف عدم اليقين الجيوسياسية والتجارية ضمن عوامل تقود إلى تباطؤ عالمي « متزامن »، مما أدى إلى بلوغ نسبة النمو 3.0% في 2019، وهي النسبة الأبطأ منذ الأزمة المالية التي حدثت قبل أكثر من عشر سنوات مضت، ولذلك تم خفض النمو الاقتصادي المتوقع في 2020 بنسبة 0.2% ليصل إلى 3.4%.

من ناحيتها، خفضت الوكالة الدولية للطاقة مجدداً توقعها لنمو الطلب على النفط بمقدار 65 ألف برميل يومياً ليبلغ نحو مليون برميل يومياً في 2019، وبمقدار 110 آلاف برميل يومياً ليصل إلى 1.2 مليون برميل يومياً في 2020 رغم أن الوكالة أقرّت بأن بعض التعديل الذي تم هذه السنة كان بسبب رفع أرقام الطلب على الخام في 2018 بعد المراجعة في أميركا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا