أفاد حزب تكتل قوى الديمقراطية "فرع اينشيري" في بيان توصل "الحصاد" بنسخة منه بتسجيل عدة وفيات مفاجئة و متشابهة الأسباب العرضية لعدة أشخاص كانوا يعملون في نفس المصنع في الوقت الذي يوجد بعض الحالات المرضية مثيرة للتساؤلات من بينها الشلل و التوتر القلبي.
كما ظهر في الأسابيع الماضية - حسب البيان حالات مرضية أدت الى النفوق السريع في صفوف بعض قطعان الإبل التي ترعى جوار مصنع الذهب لشركة MCMبأكجوجت.
وشجب الحزب تعامل السلطات المحلية و الوطنية مع هذا الخطر البيئي الناتج عن استغلال MCM للذهب مع عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة و الحملة الإعلامية في وسائل الإعلام الرسمية المفندة لوجود أخطار بيئية في مصنعي أكجوجت و تازيازت .
وفي مايلي نص البيان :
"لقد ظهرت في الأسابيع الماضية حالات مرضية أدت الى الموت السريع في صفوف بعض قطعان الإبل التي ترعى جوار مصنع الذهب لشركة MCMبأكجوجت.
كما لوحظت عدة وفيات مفاجئة و متشابهة الأسباب العرضية لعدة أشخاص كانوا يعملون في نفس المصنع في الوقت الذي يوجد بعض الحالات المرضية مثيرة للتساؤلات من بينها الشلل و التوتر القلبي.
إن اتحادية التكتل بولاية إينشيري إذ تشجب تعامل السلطات المحلية و الوطنية مع هذا الخطر البيئي الناتج عن استغلال MCM للذهب مع عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة و الحملة الإعلامية في وسائل الإعلام الرسمية المفندة لوجود أخطار بيئية في مصنعي أكجوجت و تازيازت لتطالب بما يلي :
1. فتح تحقيق شفاف تشارك فيه المخابر الدولية المتخصصة في المجال البيئي.
2. تنظيم أيام تحسيسية و إعلامية لإنارة الرأي العام للسكان المحليين من أجل تفادي المخاطر البيئية الناتجة عن استغلال منجم الذهب.
3. التفكير في تحويل مدينة أكجوجت إلى موقع آخر استعدادا للنتائج المتوقعة من التحقيق المخبري المرجو القيام به.
4. فتح ملف لمرتكبي الجرائم البيئية و المتعاونين معهم.
5. تعويض ذوي الضحايا و الخسارات المادية الأخرى.
كما تناشد اتحادية التكتل بإينشيري سكان الولاية إلى رص الصفوف و النضال من أجل حقوققهم الأساسية في الحياة و حتى لا يكون مصيرهم مهددا بالموت الجماعي.
أكجوجت، بتاريخ 13 يوليو 2010
عن اتحادية تكتل القوى الديمقراطية بولاية إنشيري
الأمين الاتحادي/ سيدي محمد ولد حبيب"