كشفت بعد الإعلان عن أثارقرب انعقاد مؤتمر عام للسلفيين السينغاليين بالعاصمة داكارمخاوف السلطات السينغا لية ، التي كثفت جهود الرقابة حول بعض الأئمة والشخصيات السينغالية المحسوبة على التيار السلفي،
بالإضافة إلى الطلاب الموريتانيين. وأفادت يومية "لوكوتيديان" السينغالية، ان المخابرات السينغالية تنشط هذه الأيام على الحدود مع موريتانيا لمراقبة نقاط العبور بغية رصد ومتابعة أي مشتبه فيه من السلفيين الموريتانيين.
وجاء في الصحيفة ان السلطات السينغالية تتخوف من تسرب عناصر سلفية تهدد الأمن وأنها متأهبة لكل التهديدات.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن الطلاب الأجانب في جامعة "آنتا جوب" بدكار، خاصة الموريتانيين والجزائريين والمغاربة، يخضعون لرقابة مشددة لأن "الإرهاب السلفي كان قد ضرب بلدانهم عدة مرات".
وأردفت الصحيفة تقول بأن المخابرات السينغالية تتابع عن كثب نشاطات الحركة السلفية في موريتانيا وغامبيا، وأنها حصلت على معلومات تفيد بأن شخصيات متنفذة في هذين البلدين تقدم الدعم للحركة السلفية المحلية، وهو ما يعزز احتمال الاشتباه في تواطؤ سلفيي هذين البلدين مع السلفيين السينغاليين. وتخشى السلطات السينغالية من استهداف السلفيين للمصالح الغربية فيها.
وذكـّـرت الصحيفة بتنامي المد السلفي في موريتانيا بعد قتل أربعة سياح فرنسيين، وبعد الهجوم على السفارة الاسرائيلية بانواكشوط. مشيرة إلى أن السلفيين الموريتانيين الذين قتلوا السياح الفرنسيين استطاعوا الدخول إلى السينغال ببساطة والخروج منها إلى غينيا بيساو.