إنطلقت اعمال المؤتمر الوطني الاول لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية صباح اليوم الجمعة فى قصر المؤتمرات فى العاصمة نواكشوط.وقد حضرت افتتاح المؤتمر وفود من المغرب والجزائروتونس وليبيا والسنغال ومالى.
وقد لوحظ غياب أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية باستثناء حزب عادل الذى حضر عنه السيد يحي ولد سيد المصطف .
جلسات المؤتمر سيديرها وزير الإسكان عضو المكتب التنفيذي للحزب إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بمشاركة مساعدين له، بينما تعكف لجان فنية وقانونية على دارسة النصوص المنظمة للحزب وأولوياته وخططه القادمة.
وقدرجحت مصادر من داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اعتماد الحزب للتمثيل الجهوي في اختيار أعضاء مجلسه الوطني بمعدل مندوب عن كل مقاطعة، مع نسبة ثابتة للنساء في الحزب تقدر بـ 14 عضو في المجلس الوطني و15 فيدرالي يمثلون ولايات الوطن، ورؤساء الكتلة البرلمانية للحزب واللجنة الشبابية للحزب ورئيس كتلة الحزب في مجلس الشيوخ كأعضاء استحقاقيين، بينما يرجح اختيار الأعضاء الباقين من دائرة الثقة لدى رئيس الحزب السابق محمد ولد عبد العزيز.
و من المقرر أن يلقى رئيس الحزب أمام الوفود الداخلية والخارجية المشاركة وأعضاء السلك الدبلوماسي خطابا يشرح فيه الوضعية الراهنة ورؤية الحزب للمرحلة القادمة وعلاقته بالشركاء السياسيين.
كانت مصادر سابقة قد ذكرت "للحصاد أن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد محمود ولد محمد الامين طلب رسميا من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اعفاءه من قيادةالحزب في الفترة المقبلة ومنحه بدلا منها وظيفة ادارية.
وحسب نفس المصادر فان ولد محمد الأمين نصح ولد عبد العزيز بتجديد معظم أعضاء القيادة السياسية الحالية للحزب واستبدالهم بوجوه جديدة أكثر فاعلية وديناميكية.
ولم تذكر المصادر التي اوردت النبأ سبب هذا الطلب وما إذا كان الرئيس سيقبل هذا الطلب، كما أنه لم تتضح لحد الآن من هي الشخصية التي يمكن أن تخلفه في المنصب حال قبول ولد عبد العزيز لطلبه ذلك.
وكان رئيس الحزب الحاكم قد شغل منصب وزير الدفاع في حكومة ولد الشيخ عبد الله وظل يشغل نفس المنصب في الفترة الانتقالية الثانية (مابعد الانقلاب علي ولد الشيخ عبد الله ) وتقلد رئاسة الحزب الحاكم وأشرف على حملة انتساب ناجحة حسب المراقبين المحليين في شهر مايو الماضي .