أكد حزب "تمام "في بيان له السبت انه "سيقوم بتعبئة كافة إمكانياته المادية والمعنوية من أجل إنجاح مرشحه الذي اختاره لقيادة البلاد ويرى أنه أفضل مرشح يمكن أن يحقق أحلام الموريتانيين في التغيير الحقيقي والنموذجي" على حد قوله.
وقال الحزب الذي يرأسه الدكتور الشيخ ولد حرمة ولد بابانا إن "المسار الديمقراطي في البلاد انحرف خلال الحكم السابق"، مضيفا "أن تدخل المؤسسة العسكرية الوطنية جاء لإنقاذ ذلك المسار وتصحيحه من جهة، ومن جهة أخرى وضع القطار الديمقراطي على سكة التنمية الحقيقية وليس تفكيكه إلى عربات متصادمة وتسييره على منزلقات خطيرة كانت ستدخل البلاد في مطبات المجهول" حسب وصفه.
من جانبه يواصل المجلس الوطني لحزب "حاتم"إجتاعه بفندق بلاس بغية تدارس مستجدات الساحة السياسية،. وتتصدر جدول أعمال المجلس الوطني نقطتان أساسيتان الأولي موقف الحزب من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والثانية تعيين أشخاص في المقاعد الشاغرة في الهيئات القيادية للحزب.
و يتجه الرأي السائد داخل أوساط الحزب إلى دعم المرشح محمد ولد عبد العزيز، الذي يعتبر حزب حاتم من أهم الأحزاب الداعمة له منذ انقلب 6 اغشت 2008.