قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

الإعلام العمومي تحت مجهرالرقيب المهني/ الولي سيدي هيبه

vendredi 30 août 2019


لا شك أن اللجنة التي شكلتها الوزارة الأولى، لإجراء لقاءات مع إدارات وطواقم مؤسسات الإعلام العمومي، لفتة دقيقة في محلها علما بما يعانيه هذا الإعلام من جمود على لغة "الخشب" ومن بعد عن القيام بالواجب العظيم بمهنية ومصاحبة التحولات التي من المفروض أنها تحصل في لبلد وإبراز كل أوجهها، حيث أن هذه اللجنة، التي يرأسها الإعلامي المعروف والديبلوماسي المخضرم الذي أبعد عمدا عن دوره، تهدف إلى :

· نقاش واقع كل مؤسسة مع إدارتها وطواقمها،

· اقتراح خطوط عريضة للتحرير وللإنتاج الإعلامي يواكب التطورات الحاصلة، ويحترم المعايير التحريرية والمهنية للإعلام.

جدير بالذكر أن هذا الإعلام العمومي في أمس الحاجة إلى تنقية شاملة من تيارات بداخله تسد الطريق بكل الوسائل المرفوضة أمام القدرات والطاقات الحقيقية بداخله وتهمشها لأحد سببين :

 الأول : أنها لا تملك ظهيرا في تضاريسه التي تشكلت مسالكها بمفاهيم انتقائية لتحقيق مآرب معلومة لا صلة لها بالإعلام المهني،

 الثاني : بأنها لا تساوم في قيم المهنة العالية وارتباطهم الوثيق باحترام مواثيق شرفها ومسطرة أخلاقياتها العالية المتعارف والمعمول بها،

وتبشر هذه الخطوة الإيجابية بأن الإعلام العمومي "المحوري" في حراك البلد سيأخذ منعطفا جديدا يسير معه إلى آفاق تعد بالتصحيح الشامل والتحول المنشود الذي ستكون حتما "سمتاه" :

 الأولى هي إنصاف المقيدين فيه عن العطاء المهني البناء من أصحاب القدرات الهائلة والالتزام بأخلاقيات المهنة،

 والثانية متمثلة من التخلص من السلبيين غير المهنيين "المعطلين" لدوره المحوري على مستوى الهرم وفي الوسط وعند القاعدة.

لفتة سيكون لها بالغ الأثر في مصاحبة المرحلة الجديدة التي تحمل آمال الشعب العريضة في التحول الإيجابي الذي يبشر بهد من العدالة والرفاه والبناء والتوازن للباد والإنسان.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا