الطلاق قد يكون حتما فى حال استحالة العشرة بين الزوجين، ولكن هناك عادات غريبة قد لا تسمع عنها من الأساس حول طقوس الطلاق فى العالم، فعادة مايتم الطلاق بطريقة قانونية وتحت إشراف المحاميين والقضاة المختصين في المحاكم الرسميّة، ولكن هناك بعض المناطق في العالم يقومون بالطلاق بطرق غريبة وبعيدة كل البعد عن دخول المحاكم.
من أغرب الطقوس فى الطلاق عند الهنود الحمر في أمريكا، حيث يعيش الهنود الحمر في مناطق معينة من أمريكا الجنوبية وبشكلٍ خاص فنزويلا، ولهؤلاء الهنود عادات وتقاليد مميزة وغريبة في الطلاق، حيث يحق للمرأة هناك أن تقوم بتطليق زوجها في حال شعرت بأن معاملته معها أصبحت سيئة، أو عندما يقوم معها بأي فعلٍ سيئ وبشكلٍ مكرر، ويتم الطلاق عن طريق انتظار المرأة الزوج ليخرج من المنزل إلى العمل أو إلى أي مكانٍ آخر فتوضب له أغراضه وملابسه وكل ما يخصه وتعلّقها على الباب الخارجي للمنزل، وعندما يرجع الزوج إلى المنزل ويرى أغراضه خارجاً يتأكد من أنّ زوجته لم تعد تريده وبأنّها طالق منها.
وفى الحبشة، توجد طقوس غريبة للطلاق أيضا، حيث يستطيع الرجل الحبشي وبكل سهولة أن يُطلّق زوجته عندما يشعر بأنّه لم يعد يُريدها، ولا يوجد هناك أي موانع له، ولكن هناك عادة متبعة في الحبشة في حال حدوث الطلاق وهي أن يأخذ الرجل الذكور، وتأخذ المرأة الإناث.
و الطلاق في نيبال في جبال الهملايا بين الهند والصين، توجد له عادات غريبة، حيث تحتوي هذهِ البلاد على الكثير من العشائر والقبائل الصغيرة والتي تتميز بعاداتهم التقليديّة القديمة والغريبة، كعادات الطلاق مثلاً، حيث تمتلك المرأة حق الطلاق الفوري من زوجها في حال لم ترغب بالعيش معه، وتقوم طقوس الزواج على وضع المرأة ثلاث ثمرات من حبات جوز الهند تحت وسادة الرجل لتعتبر طالق منه وبشكلٍ رسمي ونهائي.
وفى منقطة كاليديا إحدى المناطق المعروفة في الصين، تتميز أيضاً بعادات غريبة في الطلاق، حيث يُمكن للزوج وبكل سهولة أن يُطلق زوجته عن طريق إرسال رسالة نصية إلى والد زوجته ويخبره بها عن عدم رغبته بالبقاء مع ابنتهِ، وبهذا تُصبح المرأة مطلقة منه وبشكلٍ رسمي، ولكن في حال قامت المرأة بالقول بأنّها لم تعد ترغب في البقاء مع زوجها فإنّه يُرمى بها في البحر وبشكلٍ مباشر.