تفتتح الدورة 36 للبرلمانات الافريقية اليوم بالعاصمة السنيغالية دكار وكانت الأشغال التحضيرية للدورة أمس مناسبة لاستعراض الوضع السياسي في عدد من الدول الأعضاء وهكذا فقد رحب رئيس هذه الهيئة "جاك لاندر"بما وصفه بداية عودة الوضعية الدستورية الى نصابها في موريتانيا التي استعادت عضويتها التي كانت معلقة منذ الانقلاب الأخير.
كما تعرض رئيس هذه الهيئة للوضع السياسي في النيجر حيث حل الرئيس البرلمان واصبح يقود البلاد دون طرق دستورية وبدون رأي المعارضة وهي وضعية غير طيعية وأكد ان هيئته تعد بالعمل على وضع اجندة لعودة هذه البلاد الى الوضع الدستوري.
ولم تشذ عن هذه القواعد كوت ديفوار التي تعيش عدم الاستقرار السياسي منذ 6سنوات والحل الوحيد هو لهذه الأزمات السياسية هو تحديد البرلمان لظروف الانتخابات الرئاسية وأكد "رئيس البرلمان الافريقي أنه ليس من الممكن ان تكون لدينا مؤسسات دستورية والانتخابات مؤجلة منذ 10 سنوات فهذا ليس من مبادئ الديمقراطية.وفي انظار تحقيق الوعود في هذا الصدد يبقى برلمان هذه الدولة مستبعدا من هيئتنا وكذلك الحال بالنسبة لغينيا.
وقد أشادرئيس البرلمان الافرانكفوني بتنظيم هذه الدورة في السنيغال موضحا أن تزامن 40 عاما على انشاء المنظمة الدولية للافرانكفونية مع 5خ سنة على استقلال الكثير من دول القارة الافريقية وهو مايجعله حتما يتذكر المؤسسن الأوائل للبرلمان الافرانكفوني من أمثال الرئيس السنسغالي الأسبق والشاعر "سنغور" الذي كان تأسيس المنظمة من يشغل تفكيره سنة 1977.
Le Qoutidien du Senegal
ترجمة الحصاد