منحت قناة البرلمانية – أحدث القنوات العمومية بموريتانيا الأطراف السياسية المعارضة ف حصتها فى وسائل العمومية بموريتانيا لأول مرة وسمحت لها بالولوج إلى الإعلام العمومى، دون تفاوض أو اتفاق مسبق مع قادة الكتل البرلمانية المعارضة فى البرلمان.
القناة التى يديرها الإعلامي سيدى ولد النمين، وتحت الإشراف المباشر لرئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه، تتخذ من الجمعية الوطنية مقرا، ومن قضايا المطروحة فى البرلمان أبرز أجندتها الإخبارية، و باتت منافسا قويا للقنوات الخاصة بموريتانيا، مع الاحتفاظ بالطابع الرسمى، بعدما قررت إطلاق مسطرة برامجية تسمح لجميع القوى السياسية الممثلة فى البرلمان بالحضور، وتناقش القضايا المطروحة فى الساحة المحلية دون تحفظ، وتستضيف أبرز زعماء المعارضة بموريتانيا دون انتقاء.
انطلقت القناة رسميا يوم تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى 1 أغسطس الجاري، وأختير لها شعار "صوت الشعب" ليكون العنوان الأبرز لها، مع انتقاء نخبة من الإعلاميين الذين كانوا يعملون فى بعض القنوات الخاصة أو الإذاعة الوطنية من أجل مواكبة المرحلة المقبلة.
وتعطى القنوات أولوية للنواب والقضايا المطروحة داخل البرلمان، ومشاكل الدوائر الانتخابية التى ينتمون إليها، ورموز الجمعية الوطنية الذين لفهم النسيان، لكنها فى المقابل تناقش بعض القضايا السياسية المطروحة مع رؤساء الكتل السياسية وقادة الأحزاب المعارضة دون تحفظ.
وقد بدأت القناة بحوار موسع مع رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد أعبيدى، عضو الجمعية الوطنية، ومحمد جميل ولد منصور، القيادى بالحزب الأبرز داخل الساحة المعارضة، ولمرابط ولد الطنجى نائب مقاطعة الشامى عن الإتحاد من أجل الجمهورية، والشيخان ولد بيب نائب رئيس الجمعية الوطنية عن حزب تواصل، ونائب أكجوجت عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
زهرة شنقيط بتصرف