حثت فرنسا أطراف الأزمة السياسية في موريتانيا على البحث عن حل توافقي ينهي الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي امس الجمعة "ان حل هذه الأزمة وتنظيم الا نتخابات، يحتاج الى اتفاق بين الاطراف المعنية كي يكون مقبولا وشرعيا".
واكد الدبلوماسي الفرنسي ، إن موقف بلاده من الانتخابات الرئاسية القادمة يقضي بإلزامية "وجود اتفاق بين كل القوى السياسية لان أية خطة أحادية، غير متفق عليها، لن تحل الأزمة ولذا يجب ان تتفق جميع الأطراف الموريتانية على صيغ حلها وهذا ما نص عليه اجتماع باريس فى العشرين فبراير وفرنسا متشبثة بذلك " .
وبخصوص اعتراف فرنسا بنتائج الانتخابات القادمة في حال عدم مشاركة الاطراف الاخرى قال شفاليه
"مادمنا نؤيد الحل المتفق عليه فإننا لا نضع أنفسنا أمام هذا الخيار. وعلى كل حال فمن المبكر تقييم الأمر" مضيفا ان فرنسا لاتزال تامل في ان يحصل اتفاق بين الاطراف السياسية".