قال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في موريتانيا بيرام الداه أعبيد إن الحوار السياسي لايزال في مرحلة الاتصالات والمشاورات ، مؤكدا أن الحوار الجدي يجب أن يكون قبل تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 2 أغشت.
ولد أعبيد أكد في برنامج لقناة “الساحل” الليلة البارحة أن الرؤية واضحة بالنسبة له كسياسي عليه أن يلعب دوره، واصفا النتائج المعلنة من طرف لجنة الانتخابات بالانقلاب الانتخابي، وفق تعبيره.
وشدد ولد أعبيد على ان الرئيس المنتخب ولد الغزواني و الرئيس المنتهية مأموريته محمد ولد عبد العزيز على وفاق تام .
وقال إنه عند تنصيب ولد الغزواني في الثاني من أغشت “لن تحدث ثورة ديمقراطية وحقوقية” كما يروج لها البعض ، متحدثا عن خطوات الحوار الذي جمعه برئيس الحزب الحاكم خلال الأيام الأخيرة.
ونفى ولد أعبيد اهتمامه بالمشاركة في الحكومة المقبلة ، مؤكدا أن مسار المسلسل الديمقراطي يحتاج اصلاحات كثيرة وفق تعبيره.
وإضاف أن هيئات حزب الصواب الحالية تشرف على صياغة الإجراءات المقبلة لمساره السياسي ، مؤكدا أنه سيحتفظ بحركة “ايرا” كجزء من نشاطاته.
وتحدثت الأخبار في الآونة الأخيرة عن عزم ولد أعبيد تأسيس حزب سياسي ، وقال في مقابلته الليلة البارحة إن الأيام المقبلة كفيلة بكشف تفاصيل هذه الأخبار.
صحراء ميديا بتصرف طفيف