يعيش مركز الاستطباب الوطني في نواكشوط على وقع أزمة تتعلق بالكشف عن طريق "الراديو" منذ أيام، حيث تزدحم طوابير المرضى نتيجة الأزمة الحالية في التصوير ب"الراديو" التي يحتاج إليها الأطباء لتشخيص العديد من الأمراض.
ويستقبل قسم الحالات المستعجلة داخل المركز جميع المرضى في مختلف الأجنحة من أجل استخدام "الراديو" على أن توجه النتيجة نحو قسم الأشعة لاستخراجها في طريقة وحيدة للاستفادة من هذه الخدمة.
وعادة ما تتعرض أجهزة التصوير ب"الراديو" داخل مركز الاستطباب الوطني مشاكل وأزمات تضطر القائمين عليها لحلول بديلة، وهو ما يلقي الضوء على أعمال الصيانة لتلك الأجهزة المهمة في تشخيص الأمراض ومساعدة الطاقم الطبي في مهامه العادية.
كما تزدحم طوابير المرضى في كل المستشفيات الكبيرة بحثا عن أجهزة فحص بالمنظار ولاتجده حيث انه معطل في كل مستشفات العاصمة عدا مستشفى امراض الكبد والفيروسات الجديد الذي تم تدشينه في 7 مايو الماضي.
وتجدر الاشارة إلى أن انجازات النظام الحالي كان من أهمها تزويد المستشفيات الكبيرة اصة في العاصمة بالمعدات الطبية بيد ان التسيب الاداري وسوء التسيير بحسب متابعين كان وراء فوضى نقص الاجهزة الطبية او تعطلها في غالبية مستشفىات العاصمة .
الصحراء+ الحصاد