قال محمد فال ولد بلال رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات CENI إن طباعة بطاقة التصويت في الخارج لم تكن أبدا عامل اطمئنان على شفافية الانتخابات حيث لم تخل انتخابات منظمة بتلك البطاقات من إثارة ضجة ".
وأكد في برنامج لقناة الجزيرة "لقاء اليوم" تم بثه قبل قليل أن لجنه جاهزة لتنظيم الانتخابات وأن مصداقية وشفافية الانتخابات تتعلق باللجنة وليس لها علاقة بمكان طبع بطاقة التصويت .
وأضاف أنه من الضمانات التي سهرت اللجنة على تطببيقها من أجل الشفافية هي العمل المشترك مع ممثلين لكل المترشحين في كل الاجراءات المتعلقة بالتحضير للانتخابات وحضورممثليهم في كل مكتب تصويت وفي كل لجان الفرز المقاطعية واللجنة المركزية وتسليم ممثلي المرشح محضرا عن كل مكتب تصويت واشراف ممثلي المرشحين على عملية التصويت مع ممثلي اللجنة .
ونوه بأن اللجنة حيادية ولا تتعامل بالسياسة ولا تسير السياسية في البلد ولا علاقة لهم باتفاق الأحزاب السياسية واللجنة للجميع وتعمل بالقوانين وهي ترحب ابتنقد وتقبل بالخطأ اذا كان قد وقع وتسعى لاصلاحه .
وقال اته بذل جهودا من أجل توسعة اللجنة لتضم أطرافا معارضة أخرى ولكن اللجنة ليس بوسعها توسيع نفسها ورغم أنها بذت جهودا في سبيل ذلك ولكنها تؤكد أنها حيادية وللجميع .
وبخصوص المراقبين الدوليين قال ان هنالك مراقبيتن من لجنة الجبراء للاتحاد الأوروبي ومركز كارتر للانتخابات والاتحاد الافريقي والمنظمة العربية لشؤون الانتخابات ومنظمة الفرانكفونية الدولية .
,وأوضح أنه رغم وجود المراقبين الدوليين فإن هذه الانتخابات عادية وليست كانتخابات 2007 التي أعقبت الوضع الاستثنائي فهذه انتخابات عادية والرئيس المنتهية ولايته ليس مرشحا فيها وسوف تجرى الأمورعلى ما يرام .
وبخصوص انطلاق الحملة قبل أوانها بحسب سؤال صحفية المقابلة قال ولد بلال إنها ليست حملة انتخابية بل هي نشطة سياسية ،مؤكدا أن الحملة تحدد بمرسوم بدءا وختاما من حيث التوقيت وأن عمل اللجنة يبدأ من هذا التوقيت إلى إعلان النتائج وماقبل ذلك يعني جهات أخرى ، منوها بأن اللجنة لم تلاحظ أية خروقات في الحملة حتى الأن .
وبخصوص إعلان النتائج للانتخابات المرتقبة قال اذالم تكن هنالك عوامل خارقة كالأمطار التي تعرقل الاتصال فإن مساء الثلاثاء المقبل سيكون موعدا لارسال النتائج الأولية للانتخابات للمجلس الدستوري ،وقد تؤدي الطعون لإعادة الفرز وحتى إعادة الانتخابات في بعض المكاتب لأن القانون يكمل عمل الجنة وهذا ليس نقصا فيها وانما يعطي قوة لعملها .