الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

نقف كصحراويين من الانتخابات الموريتانية موقفنا من الانتخابات الجزائرية

النانة لبات الرشيد

samedi 15 juin 2019


ماذا قال المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية محمد ولد الغزواني عن الصحراء الغربية؟ و ماذا فهمنا من قوله رغم أنه كان قولا واضحا لا يحتاج تأويلا؟؟ و لماذا تستعر فينا حمى الردود و الجدال و الحمية قبل أن نتبين الأمر؟ و هل يعقل أن يحمل كل واحد منا شعار : المهم أن أعلق و إن لم أفهم ؟؟

تحدث المرشح ولد الغزواني في سياق خطابات حملته عن جملة برنامجه المستقبلي عاقدا العزم على تنفيذه، إذا ما استتب له أمر الرئاسة، تحدث عن جانب إداري يؤرق الشارع الموريتاني و يعنيه وحده، يتعلق بمسألة الإحصاء و التجنيس، و من ضربه الأمثلة على ذلك ذكر دول الجوار الموريتاني؛ مالي، السنغال، الجزائر و الصحراء الغربية، مؤكدا أنه ليس عليهم تجنيس شعوب هذه المناطق كي لا يضيق خناق الإدارة الموريتانية بأهلها.. فما الذي حمله قوله من الإساءة لكل من ذكر بشكل عام و للشعب الصحراوي بشكل خاص؟؟

هل كان تحديد إسم بلدنا بالصحراء الغربية كما هو متعارف عليه ، و اعتبار شعبنا شعبا مجاورا للشعب الموريتاني ضرب من الإساءة؟ ما كانت الإساءة مطلقا في تسمية الأشياء بمسمياتها.

يتواجد بالمخيمات هنا و بالأراضي الصحراوية المحررة مئات الموريتانيين، يحملون بطاقات الإقامة، و لم تمنح الجنسية الصحراوية لأي منهم - رغم مساعي جلهم في الحصول عليها- و نعلم أيضا أن تقوية إدارة الإحصاء الصحراوية و دعوات النزاهة و الدقة فيها مطالبنا جميعا و ندرك أهمية نظام البيومتري المعمول به في تحقيق تلك المطالب، فهل القول بأنه ليس على الإدارة الصحراوية منح الوثائق للموريتانيين أو الجزائريين ضرب من الإساءة لهذين البلدين الشقيقين؟؟؟؟

نعلم كذلك أن الصحراويين الحامليين للجنسية الموريتانية لم يحصلوا عليها تلصصا أو اختلاسا، بل أن معظمهم ولد بالأراضي الموريتانية و المعروف أن موريتانيا بلد مستقل منذ ما يقارب الستة عقود و هو عمر الإدارة بها و من الطبيعي جدا أن يحظون بتوثيق للحالة المدنية و الشئ نفسه بالنسبة للصحراويين الحاملين للجنسية الجزائرية، و ليس في الأمر ما يعيب الصحراويين أو يقلل من مكانتهم، فقد ظلت الصحراء الغربية حتى اليوم بلدا مستعمرا، و لحالة الشعوب المستعمرة استثناءات كثيرة.

و من وجهة نظري و تحتمل الصواب كما احتمال الخطأ، أن نقف كصحراويين من الانتخابات الموريتانية موقفنا من الانتخابات الجزائرية؛ موقف الشقيق المتطلع لاستقرار و رقي شقيقه، الحالم بدول جوار قوية و مزدهرة، الشقيق السعيد بأن من بين أشقائه من يمارس سيادته على أرضه و ينعم باستقلال وطنه، دون أن نخلق الخصوم السياسين لدعمنا هذا أو صدنا لذاك، من منطلق ثوابت الأشقاء- على اختلاف مشاربهم السياسية- ومواقفهم من قضيتنا. و سواء فاز أي من المرشحين الستة المتنافسين على المقعد الرئاسي بموريتانيا، ستبقى هناك دعائم أساسية في العلاقات الثنائية الصحراوية الموريتانية لا اعوجاج فيها، و ستظل وشائج القربى ووحدة الدين و المصير قوالب المواقف السياسية، تحميها من الشطط و تصونها من التهور.

النانة لبات الرشيد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا