تتواصل الحملة الرئاسية على مستوى ولاية اترارزة في ظروف يطبعها الاحترام المتبادل بين كافة ممثلي المترشحين لانتخابات يونيو الجاري
ويواصل ممثلو المترشحين داخل مقاطعات الولاية الست وبلدياتها الخمس والعشرين شرح البرامج الانتخابية عبر السهرات والمهرجانات الشعبية لنيل ثقة الناخبين في جو من الانضباط والمسؤولية واحترام الرأي والرأي الآخر مما يعبر عن نضج التجربة الديمقراطية في موريتانيا .
وأجمع العديد من المواطنين في تصريحات أن الخطاب السائد لدى ممثلي المترشحين يؤكد نجاح هذه التجربة .
وأشادوا بالظروف المواتية التي ستمكن الجميع من التعاطي مع برامج المترشحين لهذه الانتخابات.
كما دخلت الحملة الدعائية الممهدة للانتخابات الرئاسية 2019 المقرر إجراء شوطها الأول يوم 22 من شهر يونيو الجاري، يومها الثالث على عموم ولاية لعصابه .
و تتميز الأجواء العامة لهذه الحملة التي جاءت في ظروف مناخية ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل ملحوظ بتنظيم نشاطات دعائية متعددة تنظمها المنسقيات الجهوية لحملات المترشحين من أجل كسب ثقة الناخبين و ذلك من خلال عرض البرامج الانتخابية وتنظيم الأماسي الفنية والثقافية و تزيين واجهة مقرات الحملة بالصور المكبرة للمترشحين والملصقات الدعائية واللافتات التي أصبحت الشوارع والساحات العامة تعج بها .
وتشهد الأسواق المركزية في عواصم مقاطعات الولاية حركة دؤوبة من أجل اقتناء مستلزمات البيوت التي تتهيأ لاستقبال الضيوف العائدين من مكان اصطيافهم في المدن الساحلية التي تمثل وجهتهم المفضلة في فصل الصيف كما أن أسواق بيع المواشي تشهد هي الأخرى انتعاشا غير مسبوق لكثرة الطلب على الذبائح .
و تبقى الحملة الانتخابية في داخل الوطن موسما يمتزج فيه الاقتصاد بالسياسة مما ينعكس إيجابا على حياة المواطنين و ظروفهم المعيشية .
وام