قال المرشح للانتخابات الرئاسية بيرام ولد الداه ولد اعبيد، إن الأمور اتضحت في موريتانيا، معتبراً أن ماوصفها ب“النخب السياسية الفاسدة” انعزلت في جهة فيما انعزل الشعب الموريتاني في الجهة المقابلة، في إشارة إلى الجماهير التي حضرت مهرجانه الانتخابي.
وهاجم ولد اعبيد النخب الموريتانية السياسية التي و صفها ب“الفاسدة”، وبأنها “نخب الجلادين، نخب اللصوص، نخب السارقين، نخب الخادعين، المخادعيين، نخب المفرقين”.
وقال إن الشعب الموريتاني عانى من “التفرقة المفتعلة”، متهماً الأنظمة التي تحكم موريتانيا بأنها هي من “تعتمد منهج سياسية فرق تسد”.
وتابع ولد اعبيد، أن نظام الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، هو “أسوأ صورة من صور الاستبداد والظلم”، مضيفا أنه هو “أسوء نظام في تاريخ موريتانيا”.
وخلص بيرام إلى النظام الموريتاني “يأخذ عليه سعيه لنقل الشعب الموريتاني من الفقر إلى الغنى، من الخوف إلى الأمن والأمان، من التخلف إلى التقدم، من الكبت والديكتاتورية إلى الحرية والمواطنة ودولة القانون”، على حد تعبيره.
صحراء ميديا