ألقى المرشح الرشاسي محمد ولد الغزواني كلمة في بداية افتتاح حملته الانتخابية من انواذيبو قبل قليل .
أكد فبها أنههذه لحظة حاسمة لالافتتاح حملة انتخابات لم يقع مثلها في بلدنا فهي ستكون أول انتخابات شفافة لرئيس في البلد
ونوه بأن حكم البلاد مستقبلا سيكون عن طريق صناديق الاقتراع بفضل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيزالذي حرص لرئيس عزيز على تقوية الديمقراطية وهو ماسيعطي لبلدنا قيمة كبيرة ويجلب اليه الاستثمارات .
وخاطب جمهوره بالقول لم اترشح ظمعا في السلطة ولكنني ارى أن لدي اموار يمكن من خلالها ان أخدم الشعب الموريتاني
وأعرف تحديات البلد ومشاكله والامكانيات التي لديه ولدي طموح واقعي وما تعهدت به للشعب الموريتاني وقد قدمت برنامجي الانتخابي منذ ايام قليلة وسوف تشرحه لكم منسقية الحملة وأهم شيئ نصون مكتسابتنا الكبيرة والمهمة ولايجب ان نفرط فيها كما يجب ان نسعى ان يفتخر كل مواكن مستقبلا بانتمائه لهذا البلد .
وـأكد على أن الحفاظ على الامن والاستقرارضرورة فالامن ركيزة اساسية للتنمية والعيش السليم نحن في منطقة تعاني من حساسية وبعض الاضطرابات الامنية والحفاظ على الامن في مثل هذه المنطقة صعب وامر هام .
وقال أود من الشعب الموريتاني ان يتبنى برنامجي الانتخابي ونرفض خطابات الكراهية والتطرف والغلو ومايمس الوحدة الوطنية مع ضرورة تعزيز مكانة دولتنا في العالم .
وأضاف أهدف في برنامجي للقضاء على جكيع الفوارق في مجتمعنا ولكن سنحرص على ان يعيش الجميع بكرامة في توفير الغذاء والدواء وسوف نوفر لك المواطنين أساسيات الحياة والعيش الكريم .
وسوف يحظي كل مواطن بنصيبه من ثروات بلده مستقبلا وأكد على ضرورة التعليم لأن الجهل أساس كل المشكلات وسوف نسعى لبناء مدرسة جمهورية ابتائية يؤمها أطفال الجميع دون فوارق .
وسوف نسعى لتحسين ظروف المعلم أملا في تحسين مستقبل دراسة أبنائنا وسوف ندرس الطريقة التي نحسن بها ظروف الاسرة التربوية ونوه بأن التعليم محو أساسي في برنامه.
كما عرج على الصحة وقال انه تحقق فيها الكثيرولكن سيكمل ماتبقى فيها من حاجيات بحيث توفر علاجات وتشخيص سليم مع توفير الأدوية غير المزورة وسسوف نشرك المعنيين بقطاع الصحة في تصور سياساته لنصل للهدف النبيل توفير صحة جيدة للمواطن .
كما أكد ان الاهتمام بالشباب من حيث التشغيل لحملة الشهادات وغيرهم من خلال توفير فرص العمل وكذا تفعيل التكوين المهني لسد الحاجة الماسة اليه من جهة وتوفير فرص عمل لمن لايحكلون شهادات .
وعلى حملة الشهادات ان يدركوا انه مع تزايد السكان وارتفاع نسبة حملة الشهادات لم يعد بامكان الدولة تشغيل الجميع ولكن سنسعى مع القطاع الخاص لتوفير المزيد من فرص العمل .
سوف نعتمد على اقتصادنا ونطورها حتى نحقق الاكتفاء الذاتي في مانحتاج اليه من علف وألبان وغيرها .