أدت أمطار غزيرة، تهاطلت الليلة البارحة على منطقة "شمامه"، التابعة لمقاطعة اركيز، جنوب موريتانيا، إلى خسائر مادية كبيرة في المساكن والمزارع.
وأكد شهود عيان تعرض قريتي "انخيله" و"لمحاريه" لهطول أمطار غزيرة، صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى تدفق سيول جرفت المزارع، وشردت عشرات الأسر.
على صعيد متصل تضررت عشرات المنازل والمحلات التجارية الصغيرة بمدينة الطينطان في الشرق الموريتاني جراء عاصفة قوية ضربت المدينة ظهر اليوم.
العاصفة الرملية التي صاحبتها أمطار شديدة تسببت مخلفاتها من تطاير لشظايا الأبنية والمحلات وفي إصابة العديد من ساكنة المدينة، جروحهم مابين الخفيفة والمتوسطة، يقبع الآن منهم حوالي أربعة مواطنين بمستشفى الطينطان.
وتعمل السلطات الملحية بالمدينة على إسعاف المتضررين، وإيصالهم إلى المستشفى من أجل تقديم العلاجات الأولية اللازمة.
وشهدت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، سيولا، سببتها الأمطار، أدت إلى كوارث في مناطق متفرقة من البلاد، كان آخرها سيول الطينطان 2007، وازويرات وروصو.2009.
يذكر ان الكثير من المدن الموريتانية تقام فيها المنازل بطرق عشوائية بل ان بعضها من الخشب والصفيح وبعضها الآخر مبني بالطين مما يضاعف من خسائر السكان حالة الفيضانات والسقوط بفعل العواصف والأمطار.