مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

دراسة تثبت صدق تنبؤات ستيفن هوكينغ !

samedi 1er juin 2019


أكدت أول صورة في العالم للثقب الأسود النظريات التي طرحها آينشتاين، والآن جاء دور تأكيد أفكار ونظرية العالم الراحل، ستيفن هوكينغ، حول الثقوب السوداء.

وفي مقال نُشر في مجلة "الطبيعة"، قال العلماء إنهم قاموا بالتحقق من نظرية تحمل اسم العالم، وهي Hawking Radiation، التي افترضت أن الثقوب السوداء تنبعث منها إشعاعات بسبب مزيج من العوامل المختلفة، فيما يتعلق بفيزياء الكم والجاذبية.

وللتحقق من النظرية، حاول علماء معهد Technion للتكنولوجيا إنشاء "ثقب أسود" خاص بهم.

وذكرت تقارير "غيزمودو" أنه في ظل عدم وجود أدوات قادرة على رصد الإشعاع حول الثقوب السوداء من مسافة بعيدة، استعان الباحثون بنظير لاستخدام مادة كمية تسمى مكثفات "بوز-آينشتاين".

وأُنشئت المادة باستخدام الليزر لاختراق ذرات الروبيديوم، لتصبح شبيهة بوجود ثقب أسود من حيث أنها تخلق "نقطة اللاعودة"، إلا أنها تؤثر على الصوت بدلا من استهلاك الضوء.

ومثلما يحدث في الثقب الأسود، يكون أمام الصوت خياران عند مواجهة المادة : يمكنه الابتعاد عنها أو الدخول عبرها، ولكن بمجرد دخوله لا يمكنه الفرار. وأنتج التناظر بالضبط ما تنبأ به هوكينغ.

وفي حين لاحظ الباحثون أنفسهم الأدلة الأولية على Hawking Radiation في عام 2016، إلا أن تجربتهم الحديثة كانت قادرة على تأكيد مجموعة من الخصائص حول الإشعاع.

ومن بين الملاحظات الجديدة كانت هناك قراءات عن الطيف الحراري، الذي يشبه الثقب الأسود والأطوال الموجية المنتجة، وكلاهما يتطابق مع التنبؤات التي أدلى بها هوكينغ.

ويبدو أن نتائج الباحثين لها أيضا آثار لصالح نظرية هوكينغ، فيما يتعلق بمفارقة الثقب الأسود، والتي تتساءل عما إذا كانت المادة التي يستهلكها الثقب تضيع تماما أم لا.

وتظل كيفية التوفيق بين هذه المفارقة، نقاشا مستمرا لدى علماء الفيزياء النظرية.

وبالنسبة لنظرية Hawking Radiation، توفر التجربة الحديثة أقوى دليل على وجودها، ولكنها ما تزال غير كافية للإثبات المطلق، حيث لم يتمكن أي فرد من ملاحظة الظاهرة هذه في ثقب أسود فعلي.

ويقول الباحثون إنهم يخططون لمواصلة إجراء التجربة، على أمل الحصول على مزيد من التبصر حول كيفية تغير الإشعاع مع مرور الوقت، حتى يتمكن العلم من تحليل الحدث الحقيقي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا