صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

أوبك تدرس زيادة إنتاج النفط وسط التوترات

dimanche 19 mai 2019


من المقرر أن تناقش منظمة أوبك وحلفاؤها زيادة محتملة في إنتاج النفط الخام في اجتماعها المقرر في جدة اليوم الأحد، حيث يحاول منتجو النفط موازنة إمدادات النفط العالمية وسط توترات إقليمية

يأتي اجتماع ممثلي أوبك وروسيا بعد نحو أسبوع من تخريب ناقلتي نفط سعوديتين في حادث ألقى فيه مسؤولون أمريكيون باللوم على إيران.

تعرض خط أنابيب سعودي أيضا لهجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه، لكن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتهم إيران يوم الجمعة بأنها هي التي أمرت بالهجوم.

أثارت تلك التطورات قلقا بشأن انقطاع الإمدادات في منطقة حيوية بالنسبة لإمدادات الطاقة في العالم.

رغم التوترات الأخيرة فقد ارتفع كل من خام برنت والمؤشر العالمي وعقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بأكثر من 3٪ الأسبوع الماضي، متجاهلا المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية بشأن تقلص الطلب.

تحرص المملكة العربية السعودية وحليفتها الإمارات على عدم الاحتكاك مع إيران، المنافس الإقليمي والعضو في أوبك.

لكن أوبك تواجه ضغوطا من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لضخ المزيد من النفط ليحل محل النفط الإيراني الذي فرضت واشنطن حظرا على تصديره، وكذلك بهدف خفض أسعار النفط، وفقا لمسؤولين رفيعي المستوى في قطاع النفط في الخليج.

حليمة كروفت، كبيرة استراتيجيي السلع في شركة "آر بى سي" الكندية للوساطة، قالت : "سيتعين على المنتجين الخليجيين التوصل إلى توازن بين تلبية مطالب ترمب بإنتاج المزيد من النفط... وعدم إغضاب إيران بشدة في اجتماع أوبك المقبل".

كاد اجتماع أوبك في ديسمبر أن ينهار عندما هدد وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه بالانسحاب من المنظمة التي ساهمت إيران في إنشائها قبل حوالي ستة عقود.

رغم هذا فقد وافقت أوبك وشركاؤها بقيادة روسيا على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، مما أدى إلى انتعاش أسعار النفط هذا العام.

قام بعض المنتجين - وخصوصا السعودية - بخفض الإنتاج بمعدل أكبر مما جرى الاتفاق عليه في الأصل.

في أبريل/نيسان خفضت أوبك الإنتاج بمقدار 440 ألف برميل يوميا أكثر من المتفق عليه، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
كحل وسط، تدرس أوبك الآن خطة للسماح للدول بالمرونة في ضخ المزيد من النفط، طالما ظلت في حدود اتفاق ديسمبر، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول سيحضر الاجتماع.

من غير المتوقع أن يختتم اجتماع جدة بقرار نهائي بشأن الإنتاج.

قال المسؤولون إن إيران لن تحضر الاجتماع، لكن من المتوقع أن يدرس الاجتماع بشكل مستفيض المخاطر على إمدادات النفط الإيراني.

قد ينتهي الاجتماع بمجموعة من التوصيات للنصف الثاني من العام، وهي توصيات سيجري النظر فيها في قمة يونيو/حزيران المقررة في فيينا، وفقا لمسؤولي أوبك.

قال أحد مسؤولي أوبك : "من المرجح أن تقدم قمة جدة توصية بضرورة التزام المشاركين بنسبة 100٪" باتفاق ديسمبر وليس أكثر من ذلك.

مسؤول في أوبك قال إن العودة إلى الامتثال الكامل لن تفيد المستهلكين الأمريكيين كثيرا، لأن النفط الزائد سيستهلكه السعوديون أنفسهم في الغالب، حيث تعزز المملكة إنتاجها لتزويد محطات الطاقة التي تستخدم لأجهزة التكييف في الصيف.
التوصل إلى حل وسط يعني أيضا أن الأسعار ستبقى على الأرجح عند المستويات الحالية البالغة نحو 70 دولارا للبرميل، وهو سعر قريب من المستوى الذي يحتاج إليه معظم أعضاء أوبك لموازنة ميزانياتهم.

قال مسؤول سعودي إن بلاده راضية عن مستوى 70 دولارا للبرميل، ويعتقدون أن هذا المستوى يجعل ترمب يتوقف عن مضايقتهم والمطالبة بخفض الأسعار.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا