كشفت دراسة يابانية حديثة أن الإكثار من تناول الأرز ربما قد يساعد في مقاومة السمنة، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة « بلومبيرج ».
وانتهى الخبراء القائمون على الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يابانيًا أو آسيويًا، يعتمد بشكل أساسي على الأرز، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بأولئك الذين يعيشون في بلدان يعد استهلاك الأرز فيها منخفضًا.
ويقول الباحثون إن الأنظمة الغذائية التي تشتمل على أطعمة منخفضة الكربوهيدرات، والتي تقلل من الأرز، تعتبر استراتيجية شائعة لفقدان الوزن في البلدان المتقدمة، لكن تأثير الأرز على السمنة ليس بالأمر الواضح تمامًا.
وبحثت الدراسة كمية الأرز المستهلكة بالجرام في اليوم الواحد، والسعرات الحرارية الناتجة عنها في حوالي 136 دولة حول العالم.
وأوضحت الدراسة أن زيادة متواضعة في مقدار الأرز المتناول بنحو 50 جرامًا للشخص الواحد في اليوم، يمكنها أن تساهم في الحد من انتشار السمنة في العالم بنحو 1%، أي حوالي 650 مليون شخص حول العالم.
وتقول البروفيسورة توموكو إيماي، التي قادت فريق البحث، إن البحث قد انتهى إلى ملاحظة أن معدلات السمنة تكون منخفضة في البلدان التي تتخذ من الأرز كغذاء أساسي لها.
وتعقب : « لهذا يساعد الطعام الياباني أو اتباع النظام الغذائي الآسيوي على الحد من السمنة، وبالنظر إلى ارتفاع معدلات السمنة في العالم، تنبغي التوصية بتناول المزيد من الأرز للحماية من الإصابة بها حتى في البلدان الغربية ».