رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

معلومات عن التبادل المغاربي البيني والخارجي

dimanche 14 avril 2019


خرج رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون الحاضرون في المنتدى الاقتصادي المغاربي الأول الذي نُظم في نواكشوط (موريتانيا) في 28 يناير 2019 ببعض الحقائق والعديد من الشكوك حول الصعوبات التي تعترض إطلاق "منتدى اقتصادي" لاتحاد المغرب العربي.

من حيث التجارة، فإن المهمة تتطلب أكبر قدر من الجرأة من أجل تعزيز تعزيز التجارة داخل المنطقة المغاربية التي تمثل 3 بالمائة فقط من حجم التجارة في البلدان الخمسة (الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس) مع بقية العالم. وهي مستوى أقل بكثير من حجم التجارة البينية لجميع التجمعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا.

بالمقارنة، يبلغ حجم التجارة البينية للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ما بين 15 و 20 مليار دولار أمريكي (10 بالمائة من تجارة هذه البلدان الخمسة عشر مع بقية العالم).

لا شك في أنه من الضروري تجاوز مرحلة النوايا، التي أعيد تأكيدها مطولاً من خلال الساسة وقادة منظمات أصحاب العمل لاستكشاف واستغلال فرص الاستثمار العديدة في هذه البلدان. وينبغي أن تكون نقطة الانطلاق لتحقيق تكامل اقتصادي أفضل هي تسهيل التجارة.

تحقق بلدان المغرب العربي مجتمعة 72 مليار دولار أمريكي من الصادرات (2016) مقابل 120 مليار دولار أمريكي من الواردات وبالتالي فقد سجلت عجزًا صافيا بلغ 48 مليار دولار أمريكي.

في هذه التبادلات الخارجية تصبح البيانات حسب البلد أبلغ دلالة. تستورد الجزائر 701 مليون دولار أمريكي من جيرانها المغاربيين من أصل 47 مليار دولار من الواردات العالمية. ويتحسن أداء المغرب بشكل طفيف مع تقديرات الواردات التي قدمها البنك الدولي في عام 2016 لتصل إلى 819 مليون دولار أمريكي واردات مغاربية من أصل 41.6 مليار دولار هي مجمل الواردات.

تصدر الجزائر 1.17 مليار دولار (3.9 بالمائة) إلى بلدان مغاربية أخرى مقابل 29 مليار دولار صادرات إلى دول العالم الأخرى. بينما يبيع المغرب 597 مليون دولار (2.6 بالمائة) إلى البلدان المغاربية من 22.8 مليار هي حجم صادراته إلى العالم. الاتجاه هو نفسه في البلدان الأخرى التي تستورد وتصدر إلى "مكان بعيد" دون ممارسة قوانين التقارب المفيدة.

أما بالنسبة للخدمات فإن المغرب العربي لديه وضع أفضل بكثير حيث بلغت 22.25 مليار صادرات مقارنة بـ 23.8 مليار واردات.

ونظرًا لضعف صناعتها فإن موريتانيا هي التي تقوم بأكبر مجهود حيث تبلغ وارداتها من الدول المغاربية نسبة 10 بالمائة تقريبًا أي 149 مليون دولار من أصل 2.17 مليار هي مجمع وارداتها من السلع في عام 2016.

بالنسبة للصادرات تحتل تونس الصدارة في هذا المجال بواقع 13.5 مليار (9.5 بالمائة) من صادرات البضائع إلى المغرب الكبير.

على الرغم من الشعور بالإحباط الذي تسببه هذه البيانات فإنها ينبغي أن تشجع المستثمرين في هذا المجال الاقتصادي على سد الثغرات على جميع المستويات. ميزة القرب، إذا لم تتدخل السياسة، ينبغي أن تعزز تكامل داخل سوق يتألف من 100 مليون مستهلك.

ترجمة موقع الصحراء

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا