غادر فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، نواكشوط بعد ظهر اليوم الإثنين متوجها إلى داكار لحضور حفل تنصيب الرئيس السنغالي السيد ماكي صال.
وقد أعلن رئيس الوزراء السنغالي محمد بن عبد الله ديون في نهاية فبراير الماضي عن فوز الرئيس ماكي سال بولاية رئاسية ثانية بنسبة "57% على الأقل" من الأصوات في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد 24 فبراير 2019.
وقال ديون عند منتصف الليل في مقر التحالف الرئاسي في دكار "النتائج تسمح لنا بالقول بأنه علينا التوجه بالتهنئة الى الرئيس ماكي سال على إعادة انتخابه". وجاء الإعلان وسط هتافات أنصاره الذين تجمعوا في المقر. وفي المقابل لم يخرج سال الذي شوهد في المقر في وقت سابق بأي تصريح.
وسبق للرئيس ماكي سال (56 عاماً) أن قال بعد إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية تلك "في نهاية هذا اليوم، سيكون الشعب السنغالي وحده هو الفائز. والرئيس الذي سيتم اختياره سيتحتم عليه أن يكون رئيسا لجميع النغاليين"ّ، كما يريد سال أن يحكم البلاد لخمس سنوات إضافية (2019-2023) ليواصل الإشراف على خطته "السنغال الناشئة"، والفوز بالرئاسة من الدورة الأولى، مثل سلفه وراعيه السابق عبدالله واد الذي حكم بين عامي 2000 و2012.
وقالت بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي إن الانطباع العام "إيجابي عموما" بحسب المكاتب التي راقبتها البعثة.