بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|: رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|: الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

توقعات بارتفاع أسعار النفط إلى 70 دولاراً للبرميل

jeudi 28 mars 2019


الكويت - مباشر : قال مُحلل نفطي كويتي إن سعر برميل النفط في الأسواق العالمية في تصاعد مع دخول موسم زيادة الطلب في الربع الثالث من 2019، متوقعاً أن يصل السعر إلى حدود ما بين 68 و 70 دولاراً للبرميل.

وأكد عبد السميع بهبهاني لـ"كونا" اليوم الخميس، أنه ورغم الصخب الإعلامي حول مؤشرات التباطؤ في الاقتصادي العالمي وبالأخص الصيني والأمريكي وعدم الوصول إلى اتفاق تجاري مُعلن بين الولايات المتحدة والصين ورغم تثبيت سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي لعام 2019 إلا أن الأسعار متماسكة حالياً حول 67 دولاراً للبرميل.

* انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار

* تقلبات الأصول التركية وخسائر السلع والمعادن محور الأسواق العالمية اليوم

وأضاف بهبهاني "في نظري أن العوامل المؤثرة على أسعار النفط للمدى القريب وإلى المتوسط (نهاية 2020) هما عاملان أساسيان، الأول، هو عامل المخزون العالمي الذي أصبح مُتأرجحاً وهو ما انعكس بالتفاؤل على تصريحات وزراء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وتوقعاتهم بتوازن السوق وهو ما حافظ على سعر خام برنت فوق 67 دولاراً للبرميل يومياً".

وأوضح أن بعض تصريحات المسؤولين كانت غامضة وألمحت إلى أن التوازن في الأسواق النفطية مشروط بالاستمرار في خفض الإنتاج إلى نهاية يونيو المُقبل أو حتى إلى نهاية 2019.

ولفت إلى وجود عامل جديد بات مؤثراً في السوق النفطي ولو مؤقتاً ويحسب له حساب وهو التغريدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ضرورة التزام (أوبك) برفع الإنتاج.

وأضاف بهبهاني أنه وبالرغم من الرسالة التحذيرية السابقة لترامب والتي قد يعيد الحديث عن مضمونها لاحقاً "ستبقى في تقديري محدودة لكن الجديد في هذه التصريحات الحالية أنها أتت بعد مؤتمرين مهمين".

وأكد وجود تفاوت في تقديرات المؤسسات حول توقعات إنتاج الولايات المتحدة في الربع الثالث من العام الحالي، لافتاً إلى أن البعض يعتقد بأنه سيصل إلى 13 مليون برميل يومياً "وهو مستوى أراه مُبالغ فيه نظراً لوجود حديث عن صيانة بعض الأنابيب الموصلة لمركز تجميع كوشينج في أوكلاهوما بالولايات المتحدة وهو منشأة مهمة جداً للقطاع النفطي هناك".

وتوقع بهبهاني أن يكون إنتاج النفط الصخري أكثر تنظيماً تجارياً في المستقبل، موضحاً أن ذلك يحتاج إلى وقت واستقرار حتى يجذب الاستثمار وبالتالي سيبقى السعر مُرتفعاً ومُتقارباً أكثر بين سعر خام برنت والخام الأمريكي.

وحول العامل الجيوسياسي وتأثيره على أسعار النفط، أفاد بهبهاني بأن هذا العامل كان حاضراً بقوة حيث كانت لقاءات اللوبي النفطي مع وزير الخارجية الأمريكي واضحة والضغط الإعلامي المُتكرر حول مشروع منع الاحتكار أو ما يُسمى بـ (نوبك).

وأشار إلى أن هذه التصريحات جعلت هناك إصراراً على الاستمرار في خفض الإنتاج إلى 2019 وزادت بعض الدول من سقف الخفض لها ومازال اتفاق دول أوبك وخارج أوبك مُستمراً في خفض الإنتاج إلى نهاية يوليو من حيث المبدأ مع الوضع في الاعتبار أن الفائض في المخزون العالمي مازال فوق معدل 5 سنوات.

وأوضح بهبهاني أن هناك عوامل خفية مؤثرة في تقلبات أسعار النفط وعادة ما تكون مؤقتة كانحدار الإنتاج في فنزويلا وليبيا وإيران "وهذه الفرضية قد تكون مُخالفة للمؤشرات الحالية مما يجعلنا نستنتج أن عودة المخزون العالمي إلى التوازن قد تحدث في الربع الأول من 2020 أما المخزونات الأمريكية رغم أنها بدأت في سحوبات عالية جداً عن المتوقع في الخام والجازولين ولكنها في نظري بشكل مؤقت للظروف الجوية الموسمية المفاجئة ولعدم قدرة استيعاب شبكات الأنابيب والموانئ".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا