إستنكرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ما قالت ان حزب التكتل يواجه به من مكايد وإغرآت، وقالت إنها علي ثقة بان الحزب ممثلا في زعيمه" الرمز" الرئيس احمد ولد داداه سينتصر في المعركة" مع الباطل"
وأضافت في بيان لها اليوم الاثنين تلقت " الحصاد" نسخة منه أنها لا تزال وستظل وفية لثوابتها وأهدافها المعلنة غداة الانقلاب وخاصة منها " إفشال انقلاب الجنرال وعودة الشرعية الدستورية بدءا بعودة الرئيس المنتخب سيد محمد ولد الشيخ عبد الله لمهامه الدستورية و وزيره الأول يحي ولد احمد الوقف "
نص بيان الجبهة
إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وقد آلت على نفسها .غداة انقلاب الجنرال ولد عبد العزيز 6غشت 2008 واجب الدفاع عن الشرعية ومقاومة الانقلاب،
نصرة للشعب الموريتاني وحرصا على مكتسباته في الاستقرار السياسي و الحرية والديمقراطية،ودفعت الثمن- ومازالت تدفعه- غاليا، حيث أن بعضا من أهم قادتها بطشت بهم يد العسف والتسلط فادخلوا سجون الجنرال وما يزالون بها للشهر الخامس على التوالي،وطرد من وظائف الدولة كل مناصري الجبهة وأقرباء مناضليها وأعيق مناضلون يربون على العشرة في أبدانهم بفعل القمع الأعمى الذي مارسته أجهزة الجنرال أثناء مسيرات سلمية جهارا نهارا بلا شفقة ولا رحمة
وهي تسجل ما آلت إليه البلاد خلال الأشهر المنصرمة وما ستؤول إليه- أن أقدم الجنرال على تنفيذ أجندته السياسية- إذ تعيش موريتانيا حصارا اقتصاديا وقطيعة دبلوماسية، ومن يدرى فقد يتقرر ما هو أسوأ على مستوى الأمم المتحدة؟ كل هذا جراء فعلة الجنرال الشنعاء التي لم يقدر عواقبها، فلم يعالج هذا الوضع المتأزم إلا بالتجاهل المطلق لنداءات المنظومة الدولية خاصة قرارات الاتحاد الإفريقي ولاتحاد الأوربي،
وإلا بسياسة النهب المنظم لخزينة الدولة ومقدراتها ومرافقها الإدارية فالتعيينات في الوظائف السامية في الدولة توزع على الموالين كما توزع كؤوس الشاي في المناسبات بدون مراعاة لأي معيار لا في درجة المؤهلات ولا نوعية الاختصاص مما نتج عنه شلل مطلق لمرافق الدولة،.. ومليارات الأوقية تبذر تبذير السفهاء لشراء الذمم وهو مع كل هذا يقول بان كل الأنظمة وكل الموريتانيين ضالعون في الفساد !"والله يعلم المفسد من المصلح" ( صدق الله العظيم)
وهي تراقب ما يقوم به الجنرال ولد عبد العزيز من إغراء وتحريض لإحداث انشقاق في صف حزب تكتل القوى الديمقراطية بعد اليأس من محاولته جر الحزب إلى تزكية مسرحية الانتخابات التي مازال الجنرال مصرا على إجرائها في6يونيو وكأن يوم 6 هو يوم حظ للجنرال وسعد سعود وطالع يمن ؟
وهو للتذكير : بمناسبته حوصرت موريتانيا دبلوماسيا واقتصاديا وتدنت سمعتها إلى الحضيض وحيل بينها وبين مليارات الدولارات التي كانت ستتقاطر عليها خلال السنتين وبمناسبته –كذلك- صودرت الحريات وقمع السياسيون وزج بأصحاب الرأي في السجون "فلأمر ما جدع قصير أنفه" ربما يريد الجنرال بالبلاد ماهر أسوأ، في 6 يونيو،
وهنا فان الجبهة تندد تنديدا علنيا وتستنكر بصوت عال ما يواجه به حزب التكتل من مكايد وإغراآت، وكلها ثقة بان الحزب ممثلا في زعيمه الرمز الرئيس احمد ولد داداه سينتصر في المعركة مع الباطل
– تعلن وضع يدها في يد التكتل تضامنا ومؤازرة ونضالا حتى النصر والنصر آت لا محالة
– والجبهة كانت ولا تزال وستظل وفية لثوابتها وأهدافها المعلنة غداة الانقلاب وهي :
– إفشال انقلاب الجنرال
– عودة الشرعية الدستورية بدءا بعودة الرئيس المنتخب سيد محمد ولد الشيخ عبد الله لمهامه الدستورية و وزيره الأول يحي ولد احمد الوقف
– العمل على استقرار موريتانيا وبنائها بعيدا عن شبح الانقلابات العسكرية.
– ترسيخ مثل العدالة والحرية والديمقراطية
الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
13/04/2009