عقدحزب "عادل"مساء امس بفندق أميرة في نواكشوط المؤتمر الإستثنائي الأول له بحضوررئيسه يحي ولد أحمد الوقف
الذي القى كلمة بالمناسبة قال فيها :"إن موريتانيا تعيش أزمة سياسية تحتاج للخروج منها الي الرجوع لاتفاق داكار، داعيا جميع الفاعلين السياسيين فى البلد إلى الحوار الذى هو السبيل الوحيد لحل مشاكل البلاد،مشيرا إلى أن حزبه لعب دورا كبيرا فى الدفاع عن الديمقراطية والحرية والوحدة الوطنية،
وأكد :" أنه لا ديمقراطية دون تعددية ولا تعددية دون الحوار الذى سيظل إطاره بالنسبة لحزبنا هو منسقية أحزاب المعارضة"، مضيفا انه لا مانع من اضافة بنود جديدة لاتفاق داكار بشكل يساهم في خروج البلاد من ازمتها السياسية جميع الفاعلين السياسيين فى البلد إلى الحوار واصفا اياه بالسبيل الوحيد لحل مشاكل موريتانيا.".
واختم بالقول :"إن حزبنا يقول ولد الوقف دعا دائما للقضاء على العبودية وجميع أنواع الرق والظلم الإجتماعي ولاقضاء على العبودية وجميع أنواع الرق والظلم الإجتماعي"،مضيفا أن لا ديمقراطية دون تعددية ولا تعددية دون الحوار الذى سيظل إطاره بالنسبة لحزب عادل هو منسقية أحزاب المعارضة .
هذا وقد حضر المؤتمر كل من بيجل ولد هميد الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة ورئيس حزب الوئام الوطني و محمد ولد مولود حزب اتحاد قوى التقدم و مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي و محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الديمقراطي وصالح ولد حنن حزب التغيير الموريتاني و جميل ولد منصور حزب الاصلاح والتنمية وعن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أمينه التنفيذي المختارولد الداهي.
كما حضرت المؤتمر شخصيات مستقلة منها السيد أبومدين ولد أبات وبرلمانيون من بينهم النائب بداهية ولد اسباعي والنائب الخليل ولد الطيب.